عزيزي رئيس التحرير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعت على ما كتبه الدكتور ابراهيم الملحم في (عزيزي رئيس التحرير) ردا على الدكتورة امل الطعيمي حول هجومها على الدكتور والاديب والشاعر والمحاضر وامام المسجد وخطيب الجمعة (خالد الحليبي) دونه مبرر واضح وقد اجاد الدكتور الملحم في رده، واعجب من عشق الدكتورة للانتقاد الدائم الذي لايكاد يخلو مقال لها منه الا فيما ندر.. والاعجب من ذلك انها تنتقد الرجال فقط.. فهي يوما تنتقد الدكتور خالد ويوما تنتقد عماد الدين اديب وتدعي لان الجميع يقرأون سطرا او اثنين ثم يطوون الصفحة.. وتصف كتاباته بانها نزف عاطفي وتدعوه بكل سخرية واستهزاء ان يطبع كتاباته ويبيعها للمراهقين.. وتختم مقالها بقولها انه يعتبر كاتبا مبدعا لانه رجل وله الحق ان يقول ما يريد.. لماذا هذا الحقد تجاه الرجل عامة والكتاب خاصة.. ومن الذي اعطاها الصلاحية حتى تقلل من شان هذا وتستهزي بذاك وتسيء الظن بهذا، وان كنت لا ارى كما ترى هي بان المرأة مظلومة ككاتبة بدليل وجود اقلام نسائية عديدة برزت وبقوة واخذت حقها وفرضت نفسها لجودة كتاباتها سواء في جريدة (اليوم) ام غيرها كنورة الخاطر ونوال اليوسف ود. اميمة المغربي وسارة الخثلان ود. فريدة المشرف وامل الودعاني.. وغيرهن كثيرات.. فهل ياترى يحق لي ان افسر حقدها الدفين تجاه الرجل نتيجة عقد نفسية لديها.. ولعل هذا الشيء يتضح جليا ويتأكد لدى كل قارى لبيب، فقد كتبت تنتقد تصرفات الحاج (متولي) وتصفها بانها تصرفات (منيلة) واعترضت على تكرار زيجاته وكأني بها تعترض على حكم شرعي ثم تعترض وتتساءل (كيف سيكون حاله اي الزوج لو اشعرته زوجته بانها تكتفي منه بوجوده معها تحت سقف واحد من اجل الاولاد والناس وانها تتجرع لقاءهن معه كما لو كان علقما).. لعمري ان ما تقوله الدكتورة كلام خطير ويفتح الباب على مصراعيه للشيطان ليدخل الى المرأة ويوسوس لها.. وكم من النساء يعشن مع ازواجهن تحت سقف واحد يتجرعن المرار والعلقم من اجل الاولاد.. وكأني بها تدعو تكلم النسوة لان يبحثن عن الحب الذي يفتقدنه من باب وداوها بالتي كانت هي الداء.. يبدو لي ان الدكتورة مازالت غير مدركة للفرق الذي جعله الله سبحانه وتعالى بين الرجل والمرأة، او لعلها ترفض الاعتراف به. ختاما: اهمس باذن الدكتورة همسة اخوية من امرأة مثلها: ان القلم الذي تحملينه والمنصب الخطير الذي تتقلدينه في الجريدة والكلية يعتبران امانة ستسألين عنها يوم الحساب.. فاحرصي ثم احرصي ثم احرصي قبل ان تكتبي وتنشري مقالاتك حتى لا تكون حجة عليك لاحجة لك في الدنيا والاخرة.. وتأكدي بان الاسلام لم يظلم المرأة واباح لها ان تطلب الخلع ان تضررت من حياتها مع زوجها، ولها ان تتزوج مرة ثانية بدلا من ان تنحرف من خلال علاقة تسمى صداقة ثم تتحول الى حب ثم.... ملاحظة تذكري ياسيدتي ان هناك العديد من الرجال يتجرعون العلقم مع زوجاتهم ويصبرون عليهن من اجل الاولاد. كلمة لرئيس التحرير احرص ثم احرص ثم احرص قبل نشر مقالات الدكتورة امل الطعيمي واللبيب من الاشارة يفهم وفقكم الله وسدد خطاكم. حنان خالد/ الدمام