عزيزي رئيس التحرير المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقرأ ونسمع عن حالات التسمم في "اليوم" وغيرها.. ولي هنا هذا الرأي: ظاهرة سيئة نراها للأسف ونستمر في استعمالها ألا وهي الأكل والاعتماد على المطاعم خاصة في أوقات العطل الصيفية ولكن ما ضايقني أكثر عدم الرقابة الجيدة على هذه المطاعم أو الوجبات السريعة ومحلات المعجنات والحلويات والبقالات أيضا منذ سنوات مضت كانت الرقابة أكثر جدية من الآن؛ وبدأ التساهل وماتت الغيرة على الوطن والمواطنين فلقد ذهبت الى عدة بقالات وما ضايقني وأوجع قلبي هؤلاء الناس الذين يشترون المبيعات ذات العرض الخاص المخفضة في السعر ليتكاثر الناس على شرائها دون الخوف من مضارها حيث عدم صلاحيتها (فقط لمدة قليلة) والمستتهلك يشتري دون النظر الى تاريخ الصلاحية فليس الجميع حريصين أو بمعنى أكثر وضوحا لا يعرفون التاريخ الميلادي أو لعدم وضوحه أو لعدم الوعي بذلك لدرجة أن الناس يتكاثرون على الأماكن المخفضة ويكون قد بقي على صلاحيتها شهر أو أقل مما يسبب الكثير من المشاكل ولقد شاهدت بعض الحشرات في الزيتون والأجبان التي تباع بالكيلو.. هذا ما رأيته فعلا بأم عيني وما خفي كان أعظم وما أدراك انهم يبعدون الحشرات ويتخلصون منها وأنت أيها المسكين تشتري ولا تدري فالعمالة اما هندي الجنسية واما فلبيني أو... أو... أو... أو..إلخ. هذا من ناحية البقالات وكما ينطبق على ذلك ينطبق على بعض المطاعم فوالله ما كذبت فيما كتبته سواء أخذ بعين الاعتبار أم لم يؤخذ لقد رأيت وللأسف الشديد الحشرات تمشي على المعجنات عندما أردت الشراء ولكن عندما أخبرت البائع وهو لبناني الجنسية ما هذا قال الحر يا مدام فما عليه إلا أن أبعده وطلب مني الشراء مما أثار غضبي لهذا التساهل والقذارة فأين التغليف الجيد وأين القفازات وأين النظافة من هؤلاء؟ عدا أن البائع يقوم بأشياء كالحك في أنفه أو أي مكان من جسمه ويلمس الأكل بيديه من غير الحرص على النظافة وكأن المشتري قد طمس على قلبه لا يرى ولا يتكلم فإلى متى نرى ونسكت فكثير من المحلات لا توجد بها دورات مياه مما يدعو البائع الى قضاء حاجته في مكان ما من الشارع ويأتي ويكمل البيع والمشتري يأكل ولا يدري وهذا شاهدته وسمعته من الكثيرين.. فإلى متى يا بلديتنا الغيورة نغفل ونغض النظر عن مثل هؤلاء بعدم الحرص وتشديد الرقابة على مثل هذه المحلات والمطاعم والبوفيات فالنظافة ليست مشكلة لو شددت عليهم فهذه من مظاهر الحضارة والاهتمام بصحة المواطنين. أخي المواطن الغالي انتبه لمثل هذا وكن واعيا ولا ترضى بما ترى وتسكت وتشتري دون الاهتمام بصحتك فصحتك كسب لنا وللوطن فلا تموت غيرتك.. ولكم جزيل شكري وامتناني متمنية أن تصل كلمتي الى المسؤولين والنظر لها بعين الاعتبار. ينابيع السبيعي