قال حامل الراية الاوغندي علي توموسانجي الذي شارك في ادارة مباريات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان انه ربما يكون قد اخطأ بعدم احتساب هدف سجلته اسبانيا في الوقت الاضافي من مباراتها مع كوريا الجنوبية. وانتهى اللقاء بهزيمة اسبانيا بركلات الجزاء الترجيحية 5/3 في دور الثمانية بكأس العالم الشهر الماضي. وثار جدل بشأن هدفين لم يحتسبا سجلتهما اسبانيا خلال المباراة. واستقال انجيل ماريا فيار رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم لاحقا من عضوية لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائلا ان اخطاء التحكيم تسببت في خروج اسبانيا المبكر من البطولة. وردا على سؤال حول ما اذا كان قد اخطأ في عدم احتساب هدف ذهبي سجله فرناندو مورينتيس قال توموسانجي لرويترز قد اكون ارتكبت خطأ عندما رفعت رايتي والغيت الهدف. واضاف توموسانجي الذي كان يتحدث بعد ان كرمه البرلمان الاوغندي لدوره في البطولة لست نادما. بذلت قصارى جهدي لتقديم افضل ما عندي وقد حققت اهدافي. والغى الحكم المصري جمال الغندور الهدف عندما رفع توموسانجي الراية في اشارة الى ان لاعب الجناح الاسباني خواكين (20 عاما) سمح للكرة بالخروج من الملعب قبل ان يمررها بدقة الى مورينتيس. واعترف الفيفا بحدوث اخطاء خلال نهائيات كأس العالم وطلب من لجنة الحكام تعيين افضل حكام لادارة المباريات الاخيرة بدلا من اختيارهم على اساس اقليمي. ورغم ما اثير من جدل الا ان الاوغنديين يعتبرون اداء توموسانجي في البطولة رائعا. وقال اجري كابينجي رئيس الرابطة الاوغندية لحكام كرة القدم ان انجازات توموسانجي ستحفز حكاما اخرين في المنطقة.