ذكرت وكالة الانباء المغربية الرسمية ان اسرى الحرب المغربيين ال101 الذين افرجت عنهم جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) في منطقة تندوف (اقصى الغرب الجزائري) عادوا اول امس الى المغرب. ووصل الاسرى العسكريون الذي سلمتهم البوليساريو قبيل الظهر الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر، الى قاعدة انزكان قرب اغادير (جنوب المغرب) بعد ان امضوا عشرين عاما في الاسر. ومن المقرر نقل الاسرى فيما بعد الى ثكنة في منطقة اغادير حيث ستقدم لهم الاسعافات الاولية قبل اعادتهم الى منازلهم. وتتنازع المغرب والبوليساريو المدعومة من الجزائر السيادة على الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة التي ضمها المغرب سنة 1975. وكانت البوليساريو اعلنت عن اطلاق سراح الاسرى في 18 /يونيو الماضي اثر مباحثات بين وزير الدولة للشؤون الخارجية الالماني يورغن شروبوغ والبوليساريو التي اوضحت انه اجراء انساني محض. وكانت الجبهة افرجت في /يناير الماضي عن 115 اسير حرب مغربى بطلب من رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا اثنار. وفي العام 2000، اعيدت مجموعة من 201 اسير مغربي كانت بوليساريو تحتجزهم الى بلادهم عبر اللجنة الدولية للصليب الاحمر. وتؤكد بوليساريو انها افرجت منذ بدء النزاع مع المغرب عن الف اسير مغربي، في حين تشير الحكومة المغربية من جهتها الى ان بوليساريو لا تزال تعتقل حتى 18 يونيو 1262 اسيرا معظمهم مسنون ومرضى في تندوف. وطالبت وزارة الخارجية المغربيةفى بيان رسمى الافراج عن جميع المغربيين الذين ما زالوا محتجزين على الاراضي الجزائرية في سجون البوليساريو في ظروف مقلقة.