يذهب الكثير من اهالي الاحساء الى الطرق الرئيسية للجلوس بعض الوقت ترويحا عن النفس ولكسر الرتابة اليومية ومن هذه الطرق الطريق الدائري بين الهفوف والمبرز الذي يقبل عليه الأهالي بشكل كبير على الرغم من الخطورة التي يتعرضون لها بسبب السيارات المسرعة غير ان غياب الحدائق والأماكن الترفيهية هو ما يجعل الأهالي يتوقفون على اماكن لا تعرف سوى السيارات المسرعة .. ( اليوم)أجرت الاستطلاع التالي: يتردد ناصر التهامي على الطريق الدائري بين الهفوف والمبرز للجلوس هو واسرته ويعلل ذلك بقوله: الجلوس في هذا المكان هو المتنفس الوحيد لأهالي الأحساء فلا توجد حدائق أو أماكن ترفيهية وبالتالي فان الجلوس على جانبي الطريق هو الملاذ الوحيد لنا حيث نستمتع بالجو اللطيف ويلعب الأولاد على الرمال عوضا عن اللعب بالحدائق التي لا نعلم متى يفك عنها الحصار المعنون ب ( حديقة مغلقة للتحسينات) ويشير التهامي الى المضايقات التي تتعرض لها العائلات من الشباب العزاب الذين يجلسون في نفس المكان.. يوضح سالم الشملان ان الجلوس في هذا الموقع يشكل خطرا كبيرا على الأهالي بسبب كثرة الشاحنات المارة ولكن أين نذهب؟ متعة البر ويضيف: ان الروتين اليومي يشعرنا بالملل خاصة بين حيطان المنزل وبرودة المكيفات ونحاول التخلص من ذلك ولو لفترة بسيطة بالذهاب الى مكان مناسب ولا يوجد امامنا غير هذا الطريق الذي يخلو من اي وسائل ترفيهية سوى مشهد البر الذي يمتع الجميع والنسيم العليل خاصة في الساعات المتأخرة وبالتالي فنحن نفضل الجلوس هنا على الجلوس في البيت تحت ضجيج المكيفات, يؤكد جاسم بوقريش ان الطرق هي الملجأ الوحيد لنا بسبب عدم وجود متنفس نذهب اليه ويضيف قائلا: لا نرمي ذلك على عاتق البلدية وانما نتمنى التعاون من قبل التجار والقطاعات الخاصة مع البلدية لعمل نشاطات ترفيهية لاهالي الأحساء ويشير بو قريش الخطورة التي يتعرض لها الاهالي بسبب السرعة الزائدة لبعض الشباب على الطريق ويتفق وليد الفواز مع هذا الرأي ويضيف: ان هذا التهور للشباب يشكل خطورة بالغة على الجالسين بجانبي الطريق ويرفض ذلك قائلا/ كان شاب متهور يستعرض بسيارته بالتفحيط واذا بالسيارة تنساق الى خارج الأسفلت وتقترب من اسرة جالسة ولولا لطف الله لما توقفت السيارة التي اثارت الغبار والرمال على الأسرة. وتمنى الفواز من رجال الأمن تكثيف وجودهم بهذا الطريق للحد من تهور الشباب وخاصة منطقة ما بعد الدوار المتعامد مع خط الاستاد الرياضي وحتى الدوار المتعامد مع خط قطر لأن وصلة الطريق هذه بين الدوارين يجلس بها الكثير من العزاب. شرط الابتعاد اما عبد القادر حسب الرسول الذي يعمل في تأجير الدراجات النارية فيوضح انه اختار هذا المكان لكثرة الاهالي فيه وكذلك وجود مساحات كبيرة تمكن الشباب من تأجير الدراجات النارية ويقول حسب الرسول: انه يشترط على الشباب عدم الاقتراب من الطريق والسير فقط بالدراجات في الجانب البري ويرجع حسب الرسول الاقبال على استئجار الدراجات النارية الى عدم وجود العاب ترفيهية او حدائق او منتزهات تستقبل الأهالي.