عزيزي رئيس التحرير.. المكرم @ من الإفرازات الاجتماعية غير المقبولة بعض الظواهر الاجتماعية التي خرجت علينا بشكل لافت للنظر.. مناظر غير مألوفة وسلوكيات مرفوضة.. أصبح هناك تمرد واضح على عاداتنا وتقاليدنا وتخلخل اجتماعي مريض بين فئات بعض الشباب من الجنسين. هذه السلوكيات تبدو صغيرة في سن معينة لكن الذي يظهر أن الأمر خلاف ذلك لأن مثل هذه التغيرات الخطيرة والمتسارعة سوف ينتج عنها تغير كبير في فطرة الناس.. وبعد ذلك سوف تكون هناك افرازات أخلاقية وأخرى اجتماعية يتحمل عاقبتها المجتمع. @ ما أن تذهب الى المجمعات التجارية أو الأسواق أو الأماكن العامة حتى تجد بعض هذه السلوكيات والتقليعات الدخيلة على مجتمعنا في التصرفات غير المقبولة التي يتصرف بها البعض من الشباب. والتي يعتقدون أنهم يستمتعون بالاستعراض بها. @ لم يحدث في يوم من الأيام أن يتصور العقلاء أن يشاهدوا أن الحياء انقلع من بعض الناس. بعض السلوكيات مناظر مجموعة من الشباب تلتم على بعضها وتقهقه بصوت عال أشبه بالمجانين.. تلفت الأنظار بميوعة في المزاح والتصرفات التي تخدش الحياء. أو حتى في الملابس التي ظهرت علينا بتقليعتها الجديدة الناعمة بألوان نسائية يرتديها بعض من الشباب التي تمتلىء بالصور الملونة أو حتى بالثياب الناعمة المخصرة. أو حتى النزول من السيارة ورفع صوت المسجل والأخذ بالرقص في الشوارع!! @ هذه التصرفات والسلوكيات لاشك في أن المجتمع يرفضها لكون الحياء انقشع وساد التقليد الغربي (التقليد الأعمى) تحت شعار أو شعور بالحرية الشخصية أو التحضر على العادات والقيم. لاشك في أننا نملك قيما نعتز بها ونفتخر بها وهذه القيم أوجدت لنا مكانة بين المجتمعات الأخرى.. كيف نتنازل عن هذه القيم؟؟. @ الآباء والأمهات تقع عليهم مسئولية مباشرة في مراقبة أبنائهم وبناتهم نحن بحاجة الى تدخل علماء النفس والاجتماع بالتنبه لمثل هذه الافرازات الاجتماعية الخطيرة التي بدأت تظهر في مجتمعاتنا خوفا من أن يستشري المرض ويصعب العلاج. عبدالعزيز سعد الفواز