نددت باكستان أمس بهجوم شنه مقاتلون في اقليم كشمير المتنازع عليه ادى الى سقوط 27 قتيلا وقالت ان مرتكبيه يسعون الى زيادة التوتر في المنطقة. وقال بيان لوزارة الخارجية الباكستانية: تدين حكومة باكستان مقتل عدد من المدنيين واصابة آخرين كثيرين في هجوم ارهابي على مشارف جامو يوم السبت. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم لكن الشرطة الهندية تقول انها تشتبه في جماعة العسكر الطيبة التي تتخذ من باكستان مقرا لها. كما دعت وزارة الخارجية الباكستانيةالهند من جديد أمس الى اجراء محادثات لتسوية النزاع على اقليم كشمير.وقالت في بيانها: تدعو حكومة باكستان حكومة الهند الى انهاء قمعها في جامو وكشمير وان تنتهج طريق العقل والعدل والحوار لتسوية نزاع كشمير بما يتماشى مع اماني الشعب الكشميري .وبالمقابل ادانت الهند أمس الهجوم وقالت ان ردها عليه سيكون اليوم الاثنين. وبعد اجتماع طارىء لمجلس الوزراء الهندي ارسلت الهند نائب رئيس الوزراء لال كريشنا ادفاني الى مكان اسوأ حادث يقع في كشمير المتنازع عليها منذ هجوم في مايو على معسكر للجيش الهندي اسفر عن سقوط 34 قتيلا وزاد من مخاوف اندلاع الحرب بين الهندوباكستان. وحذر محللون من ان هجوما كبيرا آخر في كشمير من الممكن ان يجبر الهند على ضرب الثوار عبر الحدود. الا ان كانتي باجباي محلل شؤون الدفاع في جامعة جواهرلال نهرو بنيودلهي قال انه يتوقع رد فعل محدود النطاق قبل انتخابات الولايات في اكتوبر وقال: اعتقد ان الحكومة الهندية ستصعد الامر لفترة وجيزة ثم ستحاول ان تحكم السيطرة على الوضع... ليس من المنطقي القيام برد فعل عنيف لتشتيت الانتباه عن قضية الانتخابات.