تسعى الحكومة الباكستانية للتشاور مع الزعماء الكشميريين في شطري إقليم جاموا وكشمير قبل بدء الجولة المقبلة للحوار الشامل مع الهند في محاولة لإيجاد حل عادل لنزاع كشمير ومرضي لجميع الأطراف . وأوضح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أنه دعا زعماء جميع أطياف مؤتمر الحرية الكشميري لزيارة باكستان لتبادل وجهات النظر معهم حول القضية الكشميرية وذلك قبل زيارته التي يقوم بها للعاصمة الهندية نيودلهي نهاية الشهر الجاري لبدء الجولة الجديدة من الحوار الشامل مع نظيره الهندي برناب موكهرجي. وأشار في تصريحات نشرتها صحيفة /أوصاف/ الباكستانية إلى أنه سيأخذ رأي جميع الزعماء الكشميريين سواء في الشطر الخاضع للسيادة الهندية أو الشطر الحر التابع للسيادة الباكستانية. ورحب وزير الخارجية الباكستاني بتوحد القيادات الكشميرية في مؤتمر الحرية مشيراً إلى أن ممثلين عن الكشميريين على جانبي خط السيطرة الفاصل بين شطري كشمير شاركوا في مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد في العاصمة الأوغندية كمبالا. كما أوضح قريشي الذي شارك في اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي أن أعضاء المنظمة أكدوا التزامهم بدعم الحل السلمي والعادل للصراع الكشميري وذلك تأكيداً على الحقوق العادلة للشعب الكشميري وتطلعاته والتأكيد في الوقت نفسه على حق شعب جامو وكمشير المشروع في تقرير المصير وفقاً لقرارات الأممالمتحدة. من جانبه طالب رئيس مؤتمر الحرية لكل الأحزاب الكشميرية عمر فاروق الذي يزور باكستان في الوقت الحالي بضرورة إشراك الكشميريين في الحوار الباكستاني الهندي من أجل إيجاد حل نهائي ومرضي لنزاع كشمير مشيراً إلى أن حوار السلام الجاري بين باكستان والهند لا يمكن أن يكون ناجحاً في حل النزاع الكشميري ما لم يتم إقرار الكشميريين طرفاً ثالثا فيه . // انتهى // 1333 ت م