أظهرت دراسة بحثية أجراها مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم عن نسبة أمراض القلب الخطيرة التي تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل خلال السنة الأولى من العمر أن أمراض القلب الخلقية هي مشكلة صحية تستدعي تقييم وتحديد عبء هذا المرض من قبل مخططي وواضعي السياسات الصحية وتحديد الإحتياجات لدراسة فتح أقسام جراحة قلب أطفال من عدمه في المناطق. واستندت الدراسة التي قام بإعدادها المشرف العام على المركز الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز المسند والدكتور علي الأخفش والدكتورة مها السيد من قسم الأطفال في المركز على مدى ثلاث سنوات ونشرتها المجلة الأمريكية لعيوب القلب الخلقية في عددها الأخير الذي صدر في نهاية شهر ديسمبر الماضي على قاعدة بيانات المرضى بأثر رجعي لجميع حالات مرضى القلب التي تم تشخيصها في المركز ، وخلصت إلى أن ما نسبته 5.4 مولود لكل ألف مولود حي يولدون مصابين بعيوب خلقية خطيرة في القلب، ويعد ذلك مؤشراً رئيساً لهذه الأمراض ينعكس على انتشارها. مما يذكر أن مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم يقدم مرحلة متقدمة من تشخيص ومعالجة عيوب القلب الخلقية عبر قسم جراحة القلب للأطفال الذي يشمل في نطاقه الخدمي مناطق ومدن خارج منطقة القصيم.