أكد احد المواطنين في رسالة تلقتها الوئام صبيحة اليوم أن المحسوبيات والواسطات تركت آبار مواطنين مهجورة وهدمت أخرى، وأن اللجنة جانبت العدل في عملها ،مؤكداً بالقول : (وإلا كيف يتم دفن آبار مواطنين مهجورة وتغض هذه اللجنة الطرف عن آبار خطيرة، ومعاناة سكان قصر ابن عقيل ومتنزهي البراري خصوصا من تصيد الآبار المكشوفة والمهجورة، يندى لها الجبين). وذكر خلال رسالته أن الجهات المسؤولة من مركز الإمارة والبلدية والدفاع المدني والمياه بقصر ابن عقيل بطيئة جداً، حيث تم تشكيل لجنة لمعاينة تلك الآبار وكف شرها وتم وضع لوحات تحذيرية لمدة شهرين لأصحاب هذه الآبار إما بتحصينها ببناء جدار ارتفاعه 1.5 م أو ردمها من قبل اللجنة وبالفعل تجاوب البعض من المواطنين وحصنوا آبارهم، والآخرون لم تحرك تلك التحذيرات لديهم ساكن، وبقيت المشكلة كما هي!!. وقال أنه تم في يوم الإربعاء 26/1/1433ه قيام اللجنة بردم ودفن الآبار التي لم يتجاوب أصحابها بتحصينها بجدار آمن حسب الشروط والنظام المطبق على جميع المواطنين لكن الحاصل أن أعضاء هذه اللجنة قاموا بدفن آبار وغض الطرف عن آبار، لم يحصنها أصحابها بجدار آمن حسب الشروط المطبقة على الجميع!! وتساءل بعض المواطنين في نفس الرسالة كيف أن اللجنة قامت يوم الأربعاء باستخدام “شيول” البلدية بالردم، ومن المسئول عن غض الطرف وعدم دفن آبار خطيرة؟! وطالب المواطنون عبر “الوئام” بأن يتدخل أصحاب القرار في النظر بتجاوزات هذه اللجنة على حساب أرواح المواطنين، وإجبار المواطنين الذين غضت اللجنة الطرف عنهم لتحصين آبارهم وعدم تركهم دون عقاب ولا تطبيق نظام أو دفنها مثل غيرها.