لقد قامت عكاظ الكريمة في يوم الأحد بتاريخ 13/10/1432ه وبعدد 3738 بنشر معاناة سكان قصر ابن عقيل ومتنزهي البراري خصوصا من تصيد الآبار المكشوفة والمهجورة لهم في كل مكان وبعد نشر «عكاظ» العزيزة بشهر كامل جاء التجاوب السريع من لدن الجهات المعنية من مركز الإمارة والبلدية والدفاع المدني والمياه بقصر ابن عقيل وتم تشكيل لجنة لمعاينة تلك الآبار وكف شرها وتم وضع لوحات تحذيرية لمدة شهرين لأصحاب هذه الآبار، إما بتحصينها ببناء جدار ارتفاعه 1.5 م أو ردمها من قبل اللجنة، وبالفعل تجاوب البعض من المواطنين وحصنوا آبارهم والآخرون لم تحرك تلك التحذيرات لديهم ساكنا، وبالفعل تم في يوم الإربعاء 26/1/1433ه قيام اللجنة بردم ودفن الآبار التي لم يتجاوب أصحابها بتحصينها بجدار آمن حسب الشروط والنظام المطبق على جميع المواطنين لكن الحاصل أن أعضاء هذه اللجنة هداهم الله قاموا بدفن آبار وغض الطرف عن آبار لم يحصنها أصحابها بجدار آمن حسب الشروط المطبقة على الجميع حيث قامت اللجنة في يوم الأربعاء باستخدام شيول البلدية بالردم لكن من المسؤول عن عدم دفن آبار خطيرة مازال خطرها قائما دون تطبيق النظام على أصحابها من بناء جدار آمن بل الاكتفاء بردم عقم ترابي فقط لاغير وغض الطرف، وهذا مخالفة صريحة وواضحة للشروط المطبقة على جميع المواطنين. السؤال الذي يطرح نفسه ويريد الإجابة من رئيس المركز ورئيس البلدية والدفاع المدني ومدير مصلحة المياه لماذا غض الطرف عن المواطنين الذين لم يطبقوا النظام ببناء جدار آمن. نأمل تدخل أصحاب القرار في النظر بتجاوزات هذه اللجنة على حساب أرواح المواطنين وإجبار المواطنين الذين لم يقوموا بتحصين آبارهم بتطبيق النظام بشكل سريع ومتوافق مع الآخرين. محمد الحربي قصر ابن عقيل