نشرت وسائل الإعلام المصرية مشاهد مؤلمة لقرابة عشرين شابا يتجمعون فى حلقات حول الفتيات الزائرات ثم يقمن بالتحرش بهن أمام الأمن والأهالى داخل حديقة الحيوان بالجيزة، مصر، ليس لمرة واحدة بل تكرر هذا الأمر إلى 6 مرات خلال فترة لم تتجاوز ساعة من الزمن. وعكس هذا الأمر ظاهرة خطيرة يتعرض لها زائرى الحديقة سنويا فى الأعياد والمناسبات ورغم ذلك لا تتخذ إدارة الحديقة أى إجراءات من شأنها علاج الظاهرة أو الحد منها وكل ما يستطيعون فعله هو منع وسائل الإعلام من الدخول بحجة رصد الظواهر السلبية داخل الحديقة. يتكرر سيناريو التحرش داخل القاهرة والجيزة للعام الثالث على التوالى دون تغيير من قبل المسئولين لكنه هذا العام تجاوز كل الخطوط الحمراء فى حق فتيات مصر، على يد الشباب وصغار السن أمام ذويهم ومسئولى الحديقة الذين يكررون نفس السيناريو بعدم حمايتهم للفتيات، ولكنها حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها بعدما تجاوزت الظاهرة التحرش باللفظ إلى ملامسة مناطق حساسة، وسط حالة من الذهول والغضب من الزائرين لفشل الأمن فى حماية الفتيات، وسط مناشدة المواطنون في مصر وأولياء الأمور وزائرى الحديقة الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة لحماية بناتهم ومحاسبة مسئولى الحديقة.