شهدت عدة مناطق في القاهرة، خلال أيام العيد الثلاث الماضية، موجات جديدة من التحرش الجنسي بالفتيات والسيدات، بالرغم من التواجد الأمني المكثف أمام دور السينما والحدائق والشوارع الرئيسية في القاهرة، لمنع تكرار هذه الظاهرة. وكان وسط القاهرة وكورنيش النيل وشارع أحمد عرابى بالمهندسين، من أبرز الأماكن التي شهدت وقائع التحرش، واللافت أن حالات التحرش كان يقوم بها مراهقون، لا تتعدى أعمارهم ال 20عاما. وابتكر المراهقون أساليب جديدة للتحرش تعتمد على مراقبة الفتيات من بعيد، ثم إطلاق سيل من الكلمات الخادشة للحياء بصوت مرتفع، لرصد ردود أفعال المتواجدين في الشارع، قبل المبادرة بلمس أجزاء مختلفة من أجساد الفتيات، حتى لو تطلب ذلك الجري خلف الفتيات. وبحسب ما نقلته تقارير مصرية، فإن أجهزة الأمن في الجيزةوالقاهرة، قد واجهت حالات التحرش بعدة حملات أمنية، أسفرت عن ضبط 237 حالة تحرش.