فقدنا رجل ليس كالرجال ، سياسي ليس كالساسة ، رجل قل الزمان ان يجيد بمثله ، سلطان الخير يغيب عن ناظيرنا فقدناه بجسده لكننا لم نفقده مكانته التي ستظل رمزاً لهذه البلاد ولشعبها مابقيت هذه الأرض فقدته كل الأوساط الرياضية والسياسية والثقافية والاجتماعية والانسانية ، فبفقده فقدنا الابتسامة الصافية والتي كانت تعبر عن صفاء سريرته الناصعة البياض، وانا على يقين اننا كوسط رياضي فقدنا سلطان الرياضه الذي كانا نعانقة كل موسم حينما يشرف ابناءه الرياضيين بحضوره لرعاية المباراة النهائية على كاسه يرحمة الله فرجل كالأمير سلطان الذي امتدت يده السخية لكل طرف رياضي ليس بالسهولة تعويضية فمكانه سيظل شاغراً لانه ببساطة رجل هذا الزمان الذي لم يجود بمثله فليرحمك الله ياسلطان الخير والعطاء . مهمه العميد الصعبة لا يختلف أحد معي بأن مهمة الاتحاد يوم الاربعاء في إياب نصف نهائي دوري الأبطال الآسيوي امام تشنبوك الكوري صعبة للغاية على اعتبار الأحداث التي جرت في مباراة الذهاب الأسبوع الفارط فالفريق الكوري القوي يتكي على عده عوامل تجعل منه المرشح فوق العادة لإحراز اللقب الاسيوي الكبير امام الفريق الاتحادي الذييحتاج إلى شبه معجزة لتجاوز الشمشون الكوري على ارضه وبين جماهيره ، فمباراة الاربعاء الفارط كشفت لنا جلياً حجم ماتعانيه كرتنا السعودية في الوقت الراهن من مستويات باهتة محبطة انعكست بشكل سلبي على لاعبي الاتحاد الذي يمثل جل لاعبيه المنتخب السعودي الأول فمن يقول ان الاندية السعودية ليست تيرمومتر الكرة السعودية فهو مخطي لذا فأنني اقول ان الاتحاد سيعود من كوريا بخفي حنين كثله كمثل بقية الاندية السعودية ومن قبلها الأخضر الذي يقبع في ذيل ترتيب “الفيفا” في التصنيف الأخير إذن علينا ان نعول كيثراً على سيفعله الاتحاد فقد كشفت لنا مباراة جدة المستور وماعلينا سوى ستر انفسنا بورقة التوت التي لن تكفي لمواره سوأه الكرة السعودية التي دخلت مرحلة الموت الإكلينيكي .
عيب ياعتيبي في كل مرة يثبت لنا حسن العتيبي حارس عرين الهلال انه غير المناسب في الوقت الراهن لسد هذه الخانه في الوقت الراهن فأخطاءه باتت تزداد يومياً بعد يوم فهو أي العتيبي يعيش حالياً في خريف العمر داخل المستطيل الأخضر ومن شاهد مستواه المهزوز في مباراة القادسية الماضية يدرك انه ليس الشخص المؤهل للوقوف بين خشبات المرمى الهلالي فلدى الهلال حراس مرمى يفوقونه مستوى وحنطة بخالد شراحيلي وعبدالله السديري وفهد الشمري ، وانا متأكد ان الالماني مدرب الهلال دول لم يمنحه مزيداً من الفرص فيكفي ياعتيبي ما حصلت علية من الفرص واترك الفرصة لغيرك احتراماً لتاريخك الكبير .
العدوى تتواصل الخلل الواضح الذي تمر به كرتنا السعودية يبدو انه بدا يستشرى للألعاب الأخرى واعني هنا العاب القوى التي كانت إلى وقت قريب هي الشمس المشرقة للرياضية السعودية بدأت تتراجع بشكل مخيف في السنوات الأخرى فهل يعقل أن نخرج من البطولة الخليجية في البحرين بهذا المستوى الهزيل ومن منتخبات كنا نتفوق عليها بصغار لاعبينا مالذي حدث ؟ من الذي أوصلنا إلى هذا ؟ ومن وجهة نظري أن مشاركتنا المخجلة في البطولة في كافة الألعاب لم تكن على مستوى المسؤولية ولا حتى الدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرياضية هل يصدق أن تتصدر الكويت مع احترامي لتاريخنا جدول الميداليات ب28 ذهبية بوجود منتخباتنا السعودية اعتقد أن علينا أن نكون شجعان وان نواجه وضعنا الحالي بمزيد من الواقعية وان ندرك أننا لانمر بأفضل حالاتنا ليس على مستوى كرة القدم بل في بقية الألعاب فثمة خلل في المعادلة على المسؤولين عن رياضاتنا بتلمس الخلل ومحاولة العودة من جديد فالعالم يتقدم ونحن في تراجع مستمر فهل يدرك العقلاء ذلك اتمنى ذلك .
حجة البليد لايزال ( العالمي ) يواصل رحلة الضياع فبعد كل جولة من دوري زين يدرك محبي هذا الفريق العريق أن فريقهم يدخل في نفق مظلم وتزداد فجوة الإخفاق فالمدرب لايستحق الوجود في دورينا واللاعبين المحترفين ليسوا في مستوى أن يتواجدون في دورينا، حتى اللاعبين المحليين باستثناء خالد الغامدي حسنة الإدارة الوحيدة هذا الموسم لايستحقون اللعب في دوري درجة عاشرة مع احترامي وتقديري للنصر .
في خضم ذلك وعند كل إخفاق ينسى النصراويين وشرفيهم كل الإخفاقات ويصبون جام غضبهم على عامر السلهام وسلمان القريني وكأنهما المسؤولان عما يحدث للفريق من تردي النتائج وللحقيقة أقول أنهما يعملان بشكل جيد وليس لهما علاقة فيما يحدث للعالمي فالأخطاء التراكمية تتواصل من عام إلى عام والمشكلة أن الكثير يدرك ذلك ولكن البعض ومن وفي أغراض في أنفسهم يوجهون سهامهم إلى أناس ليس لهم لاناقة ولا جمل فيما يحدث للنصر الذي يحتاج الكثير للعودة لما كان علية فالحركة التصحيحية يجب أن تبدأ من الآن فالوقت ليس في صالح العالمي .
القلعة وعضلات سيموس الأهلي الذي استطيع أن أطلق علية لقب الفريق المكافح لايزال يتلمس طريق العودة للأمجاد الغابرة وعلى الرغم من الجهد الواضح الذي يبذله خبير الأهلاويين الأمير خالد بن عبدالله ورئيس النادي الأمير فهد بن خالد الأ أن الأهلي بشكلة الحالي غير مؤهل للعودة المنشودة على الرغم من الانتدابات التي قدمتها الإدارة الأهلاوية منذ الموسم الماضي ، كذلك اللاعبين المحليين قد لايعول عليهم في الفترة الحالية بقيادة الفريق لمنصات البطولات كما فعل الموسم الماضي فالانتقالات الشتوية على الأبواب وعلى الإدارة الأهلاوية أن أرادت المنافسة فعليها تغيير كل لاعبيها الأجانب وعلى راسهم “فيكتور سيموس” هذا اللاعب الذي ربما خدع الأهلاويين في مستواه فهو لاستحق البقاء في الخارطة الأهلاوية الباحثة عن البطولات وليس إسكات أفواه جماهيره قد يقول قائل بان اللاعب هداف ويستطيع إحراز الأهداف في كل مباراة أقول نعم هو كذلك ولكن لماذا لايظهر في المباريات الكبيرة كمباراة الهلال قبل الأخيرة مثلا كما أن جل أهداف الذي يحرزها في شباك فرق صغيرة أن عن طريق ركلات الجزاء هذه وجهه نظر قد تغضب من تغضب وقد يتفق معي من يتفق وفي نهاية الأمر هي وجهة نظري فقد لاغير .
سلطان تبكيك القصايد والأشعار ... وتبكي على فرقاك كل المدينةآخر المشوار : ماني مصدق يوم ذاعوا بالإخبار ...قمت أتلفت صدق ؟ سلطان وينه ؟ محمد الزهيان [email protected]