كانت السعودية على مستوى كرة القدم بعيدة كل البعد عن أي إنجاز يذكر سواء على مستوى المنتخب أو الأندية قبل أن يحمل الاتفاق لواء الانتصارات السعودية ويكون باب فرج وفال خير على الوطن بعد أن حقق الاتفاق بطولة مجلس التعاون في عام 1983تبعها بالبطولة العربية في نفس العام وكانت تلك البطولتان بمثابة الشمعة التي أضاءت طريق بطولات وإنجازات المنتخب وأنديتنا حتى أصبح منتخباً (سيداً ) لآسيا من عام 1984وحتى عام 2006وكان خلال تلك الفترة بعبعاً تهابه جميع المنتخبات حتى إن مشاركته المشرفة بكأس العالم عام 1994ساعدت آسيا على زيادة مقاعدها بكأس العالم والحال ينطبق على جميع أنديتنا المشاركة خارجياُ. وبعد سجل حافل من الإنجازات والبطولات فجأة تتوقف الأندية السعودية عن حصد البطولات وكان الاتحاد آخر ناد يحقق بطولة خارجية للوطن عام2005 وكأنها عدوة أصابت الجميع بما فيهم منتخبنا الذي أخفق في تحقيق أي بطولة بعد عام 2006 الذي شهد آخر تأهل لكأس العالم وكآخر إنجاز فلم نشهد بعد ذلك العام إلا إخفاقات متتالية حتى اننا أصبحنا في حالة إحباط وتشاؤم من أي بطولة نكون فيها. الأن الدور والحمل أصبح كبيراً على الأهلي هل باستطاعته إيجاد (بوصلة) البطولات التي أضعناها منذ سبع سنوات مضت هل يعيدنا الراقي إلى سماء البطولات ويكون فأل خير على منتخبنا وأنديتنا هل يعيد الأهلي سمعة كرتنا التي اهتزت بعد إخفاقات متكررة حتى أصبحت منتخبات وأندية (أب) في كرة القدم تتقدم علينا في تصنيف الفيفا الذي ما إن (يظهر) إلا ونلطم ونشجب ونستنكر ونبكي على الأطلال فأين كنا وإلى أين وصل بنا الحال؟ الأن الدور والحمل أصبح كبيراً على الأهلي هل باستطاعته إيجاد (بوصلة) البطولات التي أضعناها منذ سبع سنوات مضت هل يعيدنا الراقي إلى سماء البطولات ويكون فأل خير على منتخبنا وأنديتنا هل يعيد الأهلي سمعة كرتنا التي اهتزت بعد إخفاقات متكررة حتى أصبحت منتخبات وأندية (أب) في كرة القدم تتقدم علينا في تصنيف الفيفا الذي ما إن (يظهر) إلا ونلطم ونشجب ونستنكر ونبكي على الأطلال فأين كنا وإلى أين وصل بنا الحال؟نتمنى أن نشاهد الأهلي الذي حرث لاعبوه الملعب عرضاً وطولاً في مباراة الاتحاد وكأنهم في (معركة) ضد أولسان الكوري الذي هو ليس أفضل من الاتحاد ولا من الفريق الصيني الذي أخرجه الاتحاد من دور الثمانية . وهذا ليس معناه أننا نبخس حق الفريق الكوري الذي تأهل للنهائي بعد إقصائه لزعيم آسيا الهلال تبعه بعد ذلك الفريق الأوزبكي خاصة وأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره التي تخلت عنه في المباريات السابقة لكنها حتماً ستكون حاضرة بهذا العرس الآسيوي الذي يأتي في المركز الثالث من حيث الأهمية بعد كأس آسيا للمنتخبات والتأهل لكأس العالم. إذاً المباراة والحظوظ متساوية وكما يقول بعض الإعلاميين (ففتي ففتي) يعني أملنا وسفيرنا وممثلنا قادر على أن يعيدنا للساحة مرة أخرى وقادر على أن يسجل اسم الأهلي (الراقي) من ضمن الأندية الذهبية في آسيا فالأهلي تخلو سجلاته ودواليبه عن أي منجز آسيوي. لم يتبق لنا إلا الدعاء للأخضر الأهلاوي بالعودة مظفراً بكأس البطولة الذي يواكبه تأهل لكأس العالم للأندية. *** يقولون وأقول *** ** يقولون إن الأهلاويين بعد أن يحققوا البطولة سوف يحتار محبوه في إيجاد لقب لهم فالنصر ظفر بالعالمي والاتحاد بالمونديالي · وأنا أقول أكثر ما يزعجني أن الأهلاويين في الأيام الماضية انشغلوا كثيراً بالألقاب معتقدين أن الألقاب هي من تأتي بالبطولات وأشغلوا معهم الهلاليين (بالملكي) وسوف يشغلون النصر والاتحاد في ألقابهم في الأيام القادمة إذا ما ظفروا باللقب ** يقولون إن الأهلي سفير للوطن · وأنا أقول إن من أطلق هذا اللقب رجل نقدره ونحترمه ونجله ولكن كيف يكون السفير سفيراً وخزائنه خالية من أهم الألقاب الخارجية ألم أقل لكم أن مجانين الأهلي يعتقدون كثيراً بالألقاب وتعنيهم كثيراً ما فائدة أن نقول للقط يا أسد؟! والله من وراء القصد وجمعة مباركة