روت السيدة (فاليريا بوروخوفا) تجربتها في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الروسية، وقالت إن زوجها عربي من سورية من مدينة دمشق، وأنها عاشت في دمشق 10 سنوات، وتعلمت القراءة، ولم تكن تمارس اللغة العربية، فأعددت قاموسا عربيا روسيا. وأكملت حول ترجمتها للقرآن الكريم قائلة: «قراءتي للقرآن الكريم دفعتني إلى عشقه، ما دفعني إلى ترجمته إلى اللغة الروسية». وبحسب ما أوردته العربية فان السيدة فاليريا بوروخوفا اعتنقت الدين الإسلامي قبل أكثر من 20 عاما، وتعتبر ترجمتها للقرآن الكريم من وجهة نظر الباحثين والمتخصصين من أفضل وأهم الترجمات، لأنها سدت الفراغ الحاصل بسبب وفاة الكثير من العلماء والباحثين في حقل القرآن الكريم بروسيا. يذكر أن بوروخوفا ليست عالمة في علوم الشريعة، وليست فقيهة بحسب قولها، بل إن تخصصها هو ترجمة معاني القرآن الكريم ولا تزعم أي زعم آخر، وقد قامت بعمل مهم جدا ل 60 مليون مسلم في دول الاتحاد السوفييتي السابق.