انتشرت ظاهرة بيع الهراوات والخناجر والسكاكين في المحالات التجارية المنتشرة في محطات الخدمات على الطرق السريعة، ووصف المواطنون هذه الظاهرة بأنها خطيرة وعامل مساعد لإثارة المشاكل والمشاجرات بين المراهقين ومنها القتل. كما طالب مواطنون الجهات المختصة في وزاة التجارة والجهات الأمنية بضرورة الدخل بحزم تجاه الظاهرة، وكشف حسين صالح، موظف، أثناء قيادته للسيارة الخاصة بابنه، أنه وجد فيها هراوة خشبية بحجم كبير جدا، وبعد نقاش اكتشف بأنه اشتراها من محل في إحدى محطات الخدمة على طريق الجبيلالدمام!! وكان فرع وزارة التجارة أوضح بأن هذه الأدوات غير مرخص بعرضها في مثل هذه المحلات وأنها قامت بجولات متكررة على المحلات ولا تسمح بعرض هذه الأدوات إلى أن هناك تسويق لها بطرق غير نظاميه وسيقوم الفرع من خلال جولات قادمة على اكتشاف هذه الأدوات ومصادرتها وتحذير المحلات من عرضها مرة أخرى. من جهته قال مسئول أمني في أمن الطرق على طريق الجبيلالدمام انه عند تفتيش السيارات نلاحظ وجود هراوات وسكاكين موجوده تحت المقاعد أو مخبأه في أماكن اخرى بالسيارة حيث يتم مصادرتها منعا لحدوث مشكلة. ويحذر الأخصائي الاجتماعي محمد اليامي السماح باستيراد هذه الأدوات لأنها تساعد وتشجع شريحة المراهقين على النزعة العدوانية، خاصة وأن هناك حالات مشاجرة تستخدم فيها الهراوات والسكاكين بعضها يؤدي الى الوفاة وأخرى كحالات خطرة في غرف العناية المركزة بالمستشفيات وبطبيعة غريزة الإنسان فإنه ينشأ على محاوله من ظروف ويتفاعل مع أقرانه وسلوكياتهم وللأسف نجد ان هناك تفعيل للعدوانية في هذا الوقت لدى النشء والمراهقين في ظل انحسار دور الاسره الرقابي .