ثمن أمين عام اللجنة العليا للمؤتمر الثاني (لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه) الشيخ أحمد بن محمد بلعوص صدور الموافقة السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على إقامة المؤتمر الثاني مؤكداً أنها إحدى ثمار الدعم المبارك من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله وأوضح أن المملكة العربية السعودية – حرسها الله – أسست على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأقامت شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعاهدتها بالعناية والاهتمام منذ توحيدها المجيد على يد المؤسس الباني الملك الصالح والإمام العادل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله- الذي أنشأ جهازا مستقلا يعنى بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعله من أركان وأسس هذه الدولة المباركة. وتتابع من بعده أبناؤه الملوك البررة إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يؤكد دائماً وأبداً الدعم والتأييد والمتابعة لأعمال هذا الجهاز. وأردف يأتي انعقاد هذا المؤتمر من أجل بيان المنهج القويم لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكشف العقائد الباطلة، والمناهج الفاسدة، وشبهات أصحاب الأفكار المنحرفة باستغلاله لتحقيق مآربهم الضالة؛ ببيان المنهج القويم الذي يمثل أعظم المهمات والواجبات على هذا الجهاز المبارك بما فيه الالتزام بمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للسلامة في الدنيا والنجاة في الآخرة. وليؤكد أيضا قيام هذه الدولة المباركة – حفظها الله – بتعزيز شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهودها الكبيرة واهتمامها الرائد بها. وبين أن المؤتمر الثاني يهدف إلى تقديم نماذج من منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهودهم العلمية والعملية، وإلى تحقيق دور المسؤولية المجتمعية في تعزيز هذه الشعيرة وإلى إبراز دور المملكة العربية السعودية في تعزيز منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما ويسلط المؤتمر الثاني الضوء على التطور الكبير الذي تشهده الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أعمالها واختصاصاتها منذ إنشائها وحتى العصر الحاضر، وذلك من خلال ما يتقدم به المشاركون من بحوث وأوراق عمل علمية مؤصلة بلغت (111) مشاركة. صاحبها البداية المبكرة للرئاسة العامة بالاستعداد لإقامة المؤتمر الثاني بعد صدور الموافقة السامية الكريمة. ووجه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند – وفقه الله- بتكوين عدد من اللجان العليا وعدد من اللجان الفرعية وتابع معاليه أعمالها متابعة لحظية حتى أثمرت – ولله الحمد – باكتمال كافة الترتيبات لإقامة المؤتمر الثاني في الموعد المحدد – بمشيئة الله – يوم الاثنين الموافق 12 / 03 / 1443 بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتننتال بالرياض. حيث يناقش موضوعاته ب (6) جلسات علمية يرأسها عدد من أصحاب المعالي ويديرها عدد من أصحاب الفضيلة مديري عموم فروع الرئاسة العامة. فيما تنعقد الجلسة الختامية برئاسة معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند. ويصاحبه (4) برامج تدريبية و(3) ورش عمل تخصصية تنعقد عبر الاتصال المرئي لمنسوبي الرئاسة. واختتم تصريحه بقوله ويعد هذا المؤتمر هو الثاني من نوعه على مستوى تاريخ الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.