تستضيف الرياض 27 صفر الجاري مؤتمر (منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه) بحضور سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان. يتضمن المؤتمر 7 جلسات علمية يرأسها عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء والوزراء ويديرها عدد من مديري عموم فروع الرئاسة العامة. فيما تنعقد الجلسة الختامية برئاسة الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند. وأوضح أمين عام اللجنة العليا للمؤتمر الشيخ أحمد بن محمد بلعوص أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه على مستوى تاريخ الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجاء بموافقة كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مبينا أنه يصاحبه ثلاث ورش عمل وأربعة برامج تدريبية، كما خصص فيه قاعة للمشاركات النسائية. وأشار إلى أن المؤتمر يأتي لبيان المنهج القويم منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكشف زيف أصحاب الأفكار الضالة والمناهج الفاسدة والعقائد الباطلة باستغلاله لتحقيق مآربهم بأفكارهم الضالة ببيان المنهج القويم الذي يمثل أعظم المهمات والواجبات على هذا الجهاز المبارك بما فيه الالتزام بمنهج السلف الصالح للسلامة في الدنيا والنجاة في الآخرة. ولفت الانتباه إلى أن هذا المؤتمر يسلط الضوء على التطور الكبير في أعمال الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ إنشائها وحتى العصر الحاضر، وذلك من خلال ما يتقدم به المشاركون من بحوث ودراسات علمية، صاحبها البداية المبكرة للرئاسة العامة بالاستعداد لهذا المؤتمر بعد صدور الموافقة السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، حيث وجه الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند بتشكيل عدد من اللجان العليا وعدد من اللجان الفرعية وتابع أعمال تلك اللجان والتي أثمرت باكتمال كل التجهيزات لإقامة المؤتمر الوطني في الموعد المحدد.