ردت أمانة العاصمة المقدسة في بيان تلقت ” الوئام ” نسخة منه على مانشر على لسان الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عند زيارة وفدها لمسلخ أمانة العاصمة المقدسة بالكعكية . وقد جاء في البيان أنه وبماء على ما تناقلته بعض الصحف المحلية يوم الأثنين الموافق 28/10/1432ه عن زيارة وفد من (الجمعية) الوطنية لحقوق الإنسان لمسلخ أمانة العاصمة المقدسة بالكعكية وما اشير الى انه سلبيات تم رصدها من قبل الأعضاء حول المسلخ والأعمال التي يقوم بها العاملين فيه .. وتود أمانة العاصمة المقدسة ايضاح وجهة نظرها المفصلة للراي العام حول مانشر: أولاً : يوجد بالمسلخ المذكور عدد (12 ) طبيا بيطريا يعملون على مدار الساعة للتأكد من سلامة وصلاحية ما يتم ذبحه داخل صالة الأهالي بالكعكية وذلك تحت إشراف مباشر من الأطباء البيطريين بأمانة العاصمة المقدسة . ثأنياً: المذبوحات العجفاء والمريضة وغير الصالحه للاستخدام الآدمي المشار الى رصدها من وفد الجمعية هي مذبوحات بها حالة نحافه لاتصل على درجة الهزال المرضي ،لأن الانعام التى يثبت إصابتها بالهزال المرضي يتم الحكم عليها من قبل الطبيب البيطري المختص ويتم التخلص الصحي منها , ولدينا إحصائيه حديثه توضح اعداد المذبوحات وحالات الإعدامات داخل صالات الذبح بالمسلخ خلال الفترة من 1/4 حتى 29/10/1432ه ،وهي على النحو الآتي: ثالثاً : بالنسبة لما ذكر من أن اغلب المذبوحات هي (مواشي إناث) وأن هذا الوضع يعتبر مخالفه شرعية ومخالفه للتعليمات فقد التبس الأمر على وفد الجمعية لأن ما ورد من أنظمة وتعليمات صادرة من وزارة الشئون البلدية والقروية بهذا الخصوص يسمح بذبح الإناث الكبيرة في السن وغير المنتجة باعتبارها غير مجدية إقتصادياً. رابعاً: بخصوص ما ذكر من أنه تم رصد لحوم داخل أكياس بلاستيكية مخصصة لجمع النفايات وغير مخصصة لحفظ الأطعمة،فان ذلك غير صحيح ،ونوضح أن الأكياس ذات اللون الأصفر ليست مخصصة لجمع النفايات وانما تستخدم لنقل اللحوم بطريقة صحية وسليمة وهي ذات احجام مختلفه . خامساً: اما عن الشهادات الصحية فنؤكد إن جميع العاملين داخل صالات الذبح يحملون شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض السارية والمعدية و يتم التنبيه دوماً على الحراسات الأمنية عند الابواب بعدم السماح بدخول أي جزار داخل صالة الذبح لا يحمل شهادة صحية . سادساً: وبشان ما ذكر عن انه لا تتوفر برادات لحفظ اللحوم\نفهذا غير دقيق اذ يوجد في مسلخ الكعكية عدد ( 13 ) برادة منها ما هو مخصص للتبريد ومنها ما هو مخصص للتجميد . سابعاً: اما ماذكر عن تعرض وفد الجمعية للطرد فأود التاكيد على ان امانة العاصمة المقدسة وبتوجيه من معالى امين العاصمة المقدسة الدكتور اسامة بن فضل البار ترحب بالاستفسار يتعلق بعملها ،كما ان إدارة المسالخ وبمتابعة من سعادة الوكيل للخدمات جاهزة للرد والتعامل مع عن أي ملاحظات عن المسلخ حتى يتم معالجتها بحكم الاختصاص،لكن الرواية الحقيقية لماحصل مختلفه تماما عن ماذكر ،كما اوردها مدير عام المسالخ ،وهي أن الجهة المشرفه على المسلخ فوجئت بشخص لا يحمل بطاقة عمل ولم يقم بتعريف نفسة قام بالصراخ على احد العاملين بالمسلخ أمام مراى ومسمع مرتاديه والعاملين فيه الأمر الذي أدى إلى إحداث ضجة داخل صالة الذبح فطلب منه بكل أحترام التزام بالهدوء أو مغادرة المسلخ لعدم التشويش ،علماً بأن إدارة المسالخ قامت بوضع لافتات في صالات الذبح توضح أرقام إدارة المسالخ ورقم عمليات الأمانة (940) لتلقي أي شكوى أو ملاحظة من قبل مرتادي المسالخ والتعامل بشفافية في تلك الأمور للارتقاء بدور المسلخ وتقديم أفضل وأحسن الخدمات لمرتاديه والمستفيدين منه واشير في النهاية الى ان امانة العاصمة المقدسة تقدر دور الجمعية واعضاءها وترحب باي انتقاد اوملاحظة هدفه تصحيح الأخطاء والأرتقاء باعملها لما فيه مصلحة الجميع والله الهادي الى سواء السبيل