برأت أمانة العاصمة المقدسة ساحتها من هجوم اعضاء الجمعية الوطنية لحقوق الانسان مفندة السلبيات التي رصدها أعضاء الجمعية خلال جولتهم بمسلخ الكعكية الاسبوع المنصرم. واوضحت الامانة في بيان اصدرته امس حصلت (الندوة) على نسخة منه ان المذبوحات العجفاء والمريضة وغير الصالحة للاستخدام الادمي المشار الى رصدها من قبل وفد الجمعية الوطنية لحقوق الانسان، مذبوحات بها حالة نحافة لا تصل الى درجة الهزال المرضي، مشيرة الى ان التأكد من سلامة وصلاحية ما يذبح داخل مسلخ الكعكية يتم عبر 12 طبيباً بيطرياً يعملون على مدار الساعة. وحول ما ذكر بأن اغلب المذبوحات (مواشي اناث) وان هذا الوضع يعتبر مخالفة للتعليمات اشارت الامانة الى أن الامر التبس على وفد الجمعية لان ما ورد من انظمة وتعليمات صادرة من وزارة الشؤون البلدية والقروية يسمح بذبح الاناث الكبيرة في السن وغير المنتجة باعتبارها غير مجدية اقتصادياً.وبشأن رصد لحوم داخل اكياس بلاستيكية مخصصة للنفايات اوضحت امانة العاصمة المقدسة ان الاكياس ذات اللون الاصفر ليست مخصصة لجمع النفايات وانما تستخدم لنقل اللحوم بطريقة صحية وسليمة وهي ذات احجام مختلفة. وعن الشهادات الصحية اكدت الامانة ان جميع العاملين داخل صالات الذبح يحملون شهادات صحية تثبت خلوهم من الامراض السارية والمعدية ويتم التنبيه دوماً على الحراسات الامنية عند الابواب بعدم السماح بدخول اي جزار لا يحمل شهادة صحية. وحول ما ذكر في تقرير جمعية حقوق الانسان بأنه لا تتوافر برادات لحفظ اللحوم افادت الامانة ان هذه المعلومات غير دقيقة اذ يوجد بمسلخ الكعكية 13 برادة منها ما هو مخصص للتبريد والتجميد. وحيال تعرض وفد الجمعية للطرد اوضحت الامانة انه طبقاً للمعلومات التي اوردها مدير عام المسالخ فان الجهة المشرفة على المسلخ فوجئت بشخص لا يحمل بطاقة عمل ولم يقم بتعريف نفسه صرخ على احد العاملين بالمسلخ امام مرأى ومسمع مرتاديه والعاملين فيه ما ادى الى حدوث ضجة داخل صالة الذبح فطلب منه بكل احترام التزام الهدوء أو مغادرة المسلخ لعدم التشويش على الآخرين، لافتاً الى ان ادارة المسالخ قامت بوضح لافتات في صالات الذبح توضح ارقام الادارة ورقم عمليات الامانة (940) لتلقي الشكاوى والملاحظات من قبل مرتادي المسالخ والتعامل بشفافية في تلك الامور والارتقاء بدور المسلخ وتقديم افضل الخدمات.