لا يزال الحوثي يرتكب العديد من الفضائح بحق المدنيين، خاصة الأطفال الذين يتم تجنيدهم في صفوف الحوثي قسريا. فبعد فضيحة المهاجرين الأفارقة، الذين تم قتلهم في محرقة للحوثي بصنعاء بعد إعلان بعضهم كشهداء حوثيين قاتلوا بين صفوفهم، تكرر نفس الأمر مع الأطفال، لكن هذه الفضيحة جاءت من قبل وزير الإعلام الحوثي. المحلل والباحث اليمني محمد جميح كشف عن هذه الفضيحة الحوثية، وأعاد نشر مقطع فيديو عن الواقعة بتعليق:"تجنيد الأطفال وصناعة الإرهابيين الصغار سلوك حوثي خبيث.. يتطلب موقف دولي لحماية الطفولة. وأضاف أن وزير الإعلام الحوثي"الشامي"متورط بتجنيد أطفال لتصوير وقائع الحرب وقتلوا في مأرب. يأتي هذا عقب ما نشره جميح أيضا عن قيام الحوثي بتجنيد مهاجرين أفارقة بين صفوفه ونعتهم بالشهداء، وهو ما كشفه الحادث الأخير لمحرقة صنعاء. وكتب حينها على حسابه في تويتر : " وفيما ينكر بعض المتحذلقين تجنيد الحوثيين للاجئين الأثيوبيين في حربهم على اليمنيين، تنشر مليشيات الكهنة تباعاً صور من تسميهم شهداءها ممن شارك في المعارك من اللاجئين الذين قتل وجرح منهم المئات مؤخراً بإلقاء قنابل على محتجين منهم في مركز احتجاز تابع للحوثيين في صنعاء". وقام جميح بنشر صورتين لأحد الضحايا الأفارقة في حادث محرقة صنعاء، وظهوره بزي عسكري ضمن شهداء الحوثي. يذكر أن وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة كانت قد أكدت أن حريقا شبّ في مركز للمهاجرين في العاصمة صنعاء، أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص من بينهم الحراس، وجرح أكثر من 170 شخصا.