قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء وأطلعت على العديد من الموضوعات على الساحة المحلية والعربية والعالمية،حيث اختارت منها ما ورد في صحيفة الوطن التي أكدت أن مجموعة من الشباب اقتحموا مستشفى الملك فهد العام فجر أمس، متجمعين على الفريق الطبي المناوب، وذلك بحثاُ عن الطرف الآخر في حادث وقع على طريق الأمير فهد بن سلطان بمدينة تبوك تسبب في وفاة أحد ذويهم، وسط شكوك وظنون بأن العاملين في المستشفى تركوهم يلوذون بالفرار، بعد تماثل حالتهم الصحية للشفاء، في الوقت الذي حجبت فيه إدارة المستشفى إبلاغهم عن مكان المصابين الذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفى آخر بعلم مسبق من إدارة المستشفى. من جهته، أكد الناطق الإعلامي لشرطة تبوك الرائد خالد الغبان صحة الحادثة، قائلاً “إن الجهات الأمنية بالمنطقة تلقت بلاغاً أمنياً يفيد بتجمع مجموعة من ذوي أحد المتوفين في حادث مروري أمام بوابة مستشفى الملك فهد العام بتبوك، وعلى الفور باشر الحادث عدد من الفرق الأمنية التي قبضت على أحد الشباب وإحالتهم للتحقيق”، مؤكداً أنه لم يصب في هذه الحادثة أحد، بينما نقلت إدارة مستشفى الملك فهد العام المصابين إلى مستشفى الملك خالد للحفاظ على سلامتهم من أي ردة فعل قد تنتج عن الصدام الذي يثيره بشكل عاطفي ذوو المتوفين. وعن سبب رفض المستشفى إعطاء ذوي المتوفى أي معلومة تفيد بأنها تمتلك معلومات عن المصابين كاملة دون الإدلاء بمكان تواجدهم. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن نوبة فقر دم حادة يطلق طبيا عليها “سكلسل” تسببت في وفاة شاب سعودي في العاصمة النمساوية بعد وصوله بأربعة أيام فقط نتيجة لبرودة الأجواء وعدم توصل الأطباء لتشخيص المرض مما أدخله في نوبة من المرض الحادة وغيبوبة دائمة والتي لم تمهله طويلا . ويقول أحد أقربائه: إن الشاب حسام علي الفريد البالغ من العمر 27 عاما ذهب مع زوجته وابنته ذات 3 أعوام لتهيئة الجو قبل ذهابه لبعثة كانت ممنوحة له من قبل شركته التي يعمل فيها وكان مصابا بفقر الدم ونوم بعدها بأحد المستشفيات النمساوية ونتيجة لعدم قدرة الأطباء على تشخيص الحالة المرضية دخل في غيبوبة ليومين أدت لوفاته وقد أبلغنا السائق الذي يرافقه وهو من جنسية عربية أنه فارق الحياة.