لقي مواطن مصرعه، وأصيب ستة من أفراد أسرته، صباح أمس، إثر انقلاب سيارته (تويوتا هايلكس)، على طريق عين دار - الرياض (40 كيلومتراً غرب مدينة بقيق). ووقعت الحادثة بعد انحراف السيارة عن مسارها، لتنقلب مرات عدة. فيما تعرض بقية أفراد أسرته، المكونة من زوجة (31 سنة)، وخمسة أبناء (تتراوح أعمارهم بين تسع و17 سنة)، إلى إصابات مختلفة، بعضها «خطرة»، وأخرى «متوسطة». وباشرت الحادثة فرق من الدفاع المدني في بقيق وعين دار، أسهم رجالها في إخراج المتوفى من سيارته، وإخراج ابنه الأكبر، الذي أصيب بكسر في الجمجمة ، واحتجز مع بقية أفراد العائلة بين الركام. وقام إسعاف الدفاع المدني، بنقل ثلاثة مصابين إلى مستشفى بقيق العام، صنفت إصاباتهم ب«خطرة». كما هرعت إلى موقع الحادثة، دوريات مرور محافظة بقيق، وهيئة الهلال والأحمر. وأوضح مدير مستشفى بقيق العام مبارك الحارثي، ان «قسم الطوارئ في المستشفى، استقبل حالة وفاة، لمواطن يبلغ من العمر 51 سنة. وتم تسليمه إلى ذويه بعد إنهاء الإجراءات اللازمة. كما استقبل ست حالات مصابة، من طريق إسعاف الدفاع المدني، وحالتين من طريق هيئة الهلال الأحمر السعودي. وكان احد أبناء المتوفى تعرض إلى إصابة حرجة، تمثلت في كسر في الجمجمة، وأحيل بعد إجراء الإسعافات الأولية له، إلى مجمع الدمام الطبي. فيما خضع بقية المصابين إلى الإسعافات الأولية. وكانت إصاباتهم عبارة عن رضوض وكدمات. وأدخلوا لقسم التنويم. وجميعهم في حالة صحية مستقرة». إلى ذلك، توفي صباح أمس، الشاب مظاهر حبيب الخلف، أحد العاملين في إحدى حملات الحج في محافظة الأحساء. وكان الخلف، تعرض إلى حادثة مرورية، وقعت منتصف شهر ذي الحجة الماضي، في طريق خريص الهفوف. كما خلفت ثلاثة شبان متوفين، و11 مصاباً، وصفت حالتهم ب«المتوسطة». وخرجوا من المستشفى بعد تلقي العلاج. فيما وصفت حال الخلف حينها، ب»الحرجة». وتم تنويمه في مستشفى الملك فهد، وهو في غيبوبة تامة. حتى توفي أمس. وتم تشييعه ودفنه عصر أمس، بحضور حشد كبير من الأهالي.