قال المدعي العام الأمريكي لمنطقة كولومبيا أمس الجمعة، إنه لا يوجد دليل مباشر على محاولة فرق قتل وأسر خطف مشرعين خلال أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي. وأدلى المدعي العام مايكل شيروين بهذا التصريح على الرغم من اتهام مكتب منفصل للمدعي العام في ولاية أريزونا، مثيري الشغب بالسعي إلى "أسر واغتيال" مشرعين. وأدرج ممثلو الادعاء هذا التقييم في ملف يطلب فيه من القاضي احتجاز جاكوب تشانسلي، أحد قادة الغوغاء، الذي تم تصويره بغطاء رأس من جلد الدب ذو قرنين، وكان يضع على وجهه طلاء بلون العلم الأمريكي الأحمر والأبيض والأزرق وكان عاري الصدر. وقال المدعون العامون في ملف المحكمة إن الأدلة القوية بما فيها كلمات تشانسلي نفسه وتصرفاته في مبنى الكابيتول، تؤيد حقيقة أن نية مثيرى الشغب في الكابيتول هي القبض على المسؤولين المنتخبين في حكومة الولاياتالمتحدة واغتيالهم. ولكن شيروين ناقض هذه التصريحات أثناء حديثه للصحفيين أمس قائلاً إن هناك انفصال بين سلطات تطبيق القانون الاتحادية، وفقاً لتقرير في الإذاعة العامة الأمريكية. ويتهم ممثلو الادعاء في أريزونا تشانسلي بالمشاركة النشطة في تمرد حاول بعنف الإطاحة بحكومة الولاياتالمتحدة، ويُزعم أنه ترك مذكرة على منصة نائب الرئيس مايك بنس، محذراً من أن المسألة مسألة وقت فقط، فالعدالة قادمة.