أكد مكتب رئيسة مجلس النواب الأميركي، الجمعة سرقة جهاز كمبيوتر محمول من المكتب خلال عملية اقتحام الغوغاء لمبنى الكابيتول يوم الأربعاء الماضي. وقال مساعد لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الجمعة، أن جهاز كمبيوتر محمولا سرق من مكتبها خلال أحداث الشغب واقتحام مبنى الكونغرس، الأربعاء، فضلا عن كمبيوتر آخر تمت سرقته من المبنى. وأضاف درو هاميل، مساعد بيلوسي، على تويتر أن الكمبيوتر المحمول كان مخصصا لغرفة المؤتمرات وكان يستخدم للعروض فيها، لكنه أحجم عن تقديم مزيد من التفاصيل في شأن المعلومات التي قد يحتوي عليها، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. وقال السناتور الديموقراطي عن ولاية أوريغون جيف ميركلي على تويتر إن جهاز كمبيوتر محمولا اختفى أيضا من مكتبه. وقال القائم بأعمال المدعي العام الأميركي، مايكل شيروين، الخميس، إن بعض السرقات قد تعرض ما وصفه بجوانب متعلقة بالأمن القومي للخطر. وأظهرت الصور التي نشرها مثيرو الشغب من داخل مبنى الكابيتول أجهزة كمبيوتر مكشوفة، بما في ذلك جهاز في مكتب بيلوسي، فيما كان البريد الإلكتروني ظاهرا بالكامل، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية. وقال كبير مسؤولي أمن المعلومات في مزود أمن تكنولوجيا المعلومات «نيتنريتش»، براندون هوفمان، إن التأثير الذي قد ينجم عن مثل هذا الأمر يمكن أن يكون خطيرا.