قالت مارثا والدة جاكوب أنتوني تشانسلي أحد مقتحمى مبنى الكابيتول والذي كان قد ظهر بقبعة الفايكنج أثناء عملية الاقتحام أن ابنها «وطني» و»ألطف شخص أعرفه»، من دون أن تعتذر عن دوره في الاحتجاجات العنيفة أثناء الاقتحام، الذي نجم عنه مقتل 5 أشخاص، بينهم رجل أمن يوم الأربعاء الماضي، ووفقًا لوثائق المحكمة، اتصل تشانسلي بمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، وأكد للعميل أنه «كان الرجل الذي يضع طلاء الوجه وغطاء الرأس (قبعة الفايكنيغ) داخل مكتب نائب الرئيس في مجلس الشيوخ»، وقال للوكيل أيضًا: «إنه والوطنيين الآخرين أتوا من ولاية أريزونا بناء على طلب الرئيس (دونالد ترامب)، حسبما ورد في الوثائق»، وكثيرًا ما شوهد الرجل، وهو من أنصار نظرية المؤامرة وحركة «كيو أنون» QAnon في التجمعات المؤيدة لترامب في فينيكس، وغالبًا ما كان يظهر في زي مشابه يتكون من قبعة ذات قرون وغطاء رأس من الفرو وبصدر عار، ومن بينها مشاركته في الاحتجاج على نتائج الانتخابات خارج مركز انتخابات مقاطعة ماريكوبا في فينيكس، يأتي هذا فيما وصف ترامب في وقت سابق مقتحمي الكابيتول «بالغوغاء».