أعلن الجيش الليبي،اليوم، إسقاط طائرة مسيرة تركية جنوبطرابلس. و أعلن النظام السوري اليوم الثلاثاء إسقاط طائرة مسيرة تركية في ريف إدلب. وأكدت وكالة أنباء النظام “سانا” أن وحدة من جيش النظام السوري أسقطت “طائرة مسيرة لقوات النظام التركي من صناعة أميركية في منطقة داديخ بمحيط مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي”. وأضافت أن “الطائرة كانت تقوم بأعمال استطلاع لصالح المجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم جبهة النصرة”. ويبلغ طول أجنحة الطائرة نحو 6 أمتار، وهي “تختلف عن الطائرات المسيرة التي تطلقها عادة المجموعات الإرهابية من حيث التقنيات الحديثة التي تعمل بموجبها وتجهيزات المراقبة والتصوير المزودة بها”، حسب ما نقله إعلام الأسد. يذكر أن تركيا تقدم دعماً عسكرياً ولوجستياً لفصائل سورية مسلحة في ريف إدلب، في مواجهتها مع النظام السوري، المدعوم من روسيا ومن ميليشيات موالية له، والذي يشن هجوماً منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي في شمال غرب سوريا. مقتل 19 مدنياً الثلاثاء بقصف للأسد ومنذ كانون الأول/ديسمبر، تتعرض مناطق في إدلب ومحيطها، تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقاً) وفصائل أخرى معارضة، لهجوم واسع من الأسد، مكّن قواتها من التقدم في مناطق واسعة في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي. وواصلت قوات النظام هجومها رغم توتر غير مسبوق بين دمشقوأنقرة الشهر الحالي انعكس مواجهات على الأرض أسفرت عن قتلى من الطرفين. وعلى وقع تقدم خلال الأشهر الماضية، بات جيش النظام يحاصر ثلاث نقاط مراقبة تركية على الأقل من أصل 12 في المنطقة، أنشئت بموجب اتفاق روسي تركي. يشار إلى أن تركيا أقامت عشرات نقاط المراقبة منذ عام 2018، غالبيتها خلف خطوط قوات الأسد. كما أرسلت آلاف الجنود إلى إدلب خلال الأسابيع الماضية. وقُتل 16 جندياً تركياً في الأقل في اشتباكات خلال حملة الأسد على آخر معقل للمعارضة. واليوم الثلاثاء، قُتل 19 مدنياً بينهم ثمانية أطفال على الأقل في قصف جوي وصاروخي شنته قوات النظام في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. لقاء قريب بين بوتين وأردوغان وتأتي أعمال العنف فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وفدا روسيا سيصل الأربعاء إلى أنقرة لاستئناف المحادثات الهادفة إلى تخفيف حدة التوتر في محافظة إدلب.