أبدى عدد كبير من المعلمين والمعلمات المتعاقد معهم لسد الاحتياج في مختلف الادارات التعليمية بمناطق ومحافظات المملكة استغرابهم وقلقهم من تفاوت رواتبهم لشهر شعبان الجاري , على الرغم من تأكيدات مسؤولي وزارة التربية والتعليم عبر وسائل الاعلام بأن رواتبهم سيستمر صرفها خلال الاجازة الصيفية حتى يتم تثبيتهم لشمولهم بالأمر السامي الكريم . وأشاروا في رسائل عديدة تلقت ( الوئام ) نسخاً منها بأن الادارات التعليمية تفاوتت في عملية صرف المرتبات مابين (3493 ريالاً و 8717 ريالاً ) ,مما يوحي لهم بأن هناك تخبطاً في فهم وتنفيذ القرار من قبل موظفي أقسام الشؤون المالية والادارية بحجة أن القرار لم يصلهم . وتساءلوا عن سبب هذا التفاوت الواضح في الرواتب , مطالبين سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بانصافهم من الخطأ الذي أوقعهم في حرج بالغ خصوصاً وأن لديهم التزامات مالية مع اطلالة شهر رمضان الكريم . تجدرالاشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم كانت قد أعلنت من خلال وسائل الاعلام المقروءة إقرارها بصرف رواتب الإجازة الصيفية لجميع المعلمين والمعلمات المتعاقد معهم والمشمولين بالأمر السامي بالتثبيت على وظائف مستحدثة , حيث وجه معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر جميع إدارات التعليم في المناطق والمحافظات باستمرار التعاقد مع جميع المتعاقد معهم على بند الأمية “صباحي ومسائي” والمتعاقد معهم كمعلمين ومعلمات بدلاء، والمعلمين المتعاقد معهم مع إدارات التربية والتعليم حتى صدور قرارات التثبيت لهم .