عثرت قوات الإنقاذ الروسية، اليوم الثلاثاء، على رضيع يبلغ من العمر 10 أشهر، على قيد الحياة تحت الأنقاض، بعد انفجار غازي في روسيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن حصيلة ضحايا الانفجار الغازي في مبنى سكني بمدينة ماجنيتاجورسك، جنوبي روسيا، أمس الاثنين، قد وصلت إلى سبعة ضحايا، على الأقل. ونقلت وكالة أنباء “تاس” الروسية في وقت مبكر اليوم الثلاثاء عن مسؤولين أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع. وكانت فرق الإنقاذ واصلت أمس جهود البحث عن ضحايا مفقودين بين أنقاض المبنى السكني، حيث قال مسؤولون مساء الاثنين إن عدد الضحايا كان وصل إلى أربعة أشخاص. ووفقا للوكالة، تم انتشال 10 أشخاص من بين الانقاض ، كما تم إجلاء 16 شخصا من المبنى دون إصابات. ورغم ذلك، لايزال مصير العشرات غير معلوم. ونقلت “تاس” عن أوليج كليموف، نائب حاكم مقاطعة تشليابينسك، حيث توجد المدينة، القول إن 79 شخصا كانوا داخل المبنى وقت الانفجار. وأفادت وزارة الطواري الروسية بأن مدخلا انهار في أعقاب الانفجار. وفي دلالة عن مدى خطورة الحادث، قام الرئيس لروسي فلاديمير بوتين بزيارة تفقدية لموقع الحادث في اجنيتاجورسك التي تبعد عن موسكو 1400 كيلومتر، وفقا للكرملين. والتقى بوتين خلال الزيارة بأعضاء فريق إنقاذ، كما زار عددا من المصابين بالمستشفى . وقال طفل (13 عاما)، لبوتين، إنه ظل تحت الانقاض لمدة ساعة قبل أن يتم إنقاذه. وقال بوتين للطفل “لقد جئت إليكم سريعا ولذلك لم أحضر معي أي شيء” ووعد الطفل بمنحه هدية في وقت لاحق، وفقا لوكالة أنباء “انترفاكس” وقطع بوتين خططه الخاصة بالاحتفال بالعام الجديد في منتجع سوتشي على البحر الأسود، لزيارة مكان الحادث ولقاء الضحايا. ومساء اليوم الاثنين، قال حاكم مقاطعة تشليابينسك في سيبريا بوريس دوبروفسكي إن مصير 35 شخصا غير واضح تى الآن، معربا عن أسفه لوجود سبعة أطفال بينهم. وفي موقع الانفجار، يقوم 470 شخصا و70 حفارا بالبحث في الانقاض، إلا أن درجات شدة البرودة والتي بلغت 17 درجة حت الصفر، تعوق عملهم. وأعلنت وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا، في وقت سابق أمس، أن فرص العثور على أحياء تحت أنقاض المبنى السكني المنهار بسبب انفجار الغاز تتضاءل بمرور الوقت. وبحسب بيانات إدارة الطوارئ بالإقليم، وقع الانفجار بين الطابقين الثالث والعاشر، مما أدى إلى تضرر 48 شقة. وقد تم إجلاء السكان إلى أماكن إقامة مؤقتة داخل مدرستين بالمدينة.