ارتفعت الحصيلة المؤكدة لضحايا انفجار الغاز الذي تسبب بانهيار مبنى سكني في روسيا ليلة رأس السنة إلى 37 قتيلا، وفق ما ذكره مسؤولون اليوم (الخميس)، فيما لا يزال أربعة أشخاص في عداد المفقودين. وذكرت وكالات أنباء روسية اليوم أن 37 جثة تم انتشالها من بين أنقاض جزء من عقار سكني انهار هذا الأسبوع بعد ما يبدو أنه انفجار ناجم عن تسرب للغاز. وأعلنت وزارة الحالات الطارئة في بيان أن بين القتلى ستة أطفال فيما تم إنقاذ ستة أشخاص من بين أنقاض المبنى الواقع في مدينة مانييتوغورسك بجبال الأورال. ودمر الانفجار الذي وقع في الساعات الأولى من يوم 31 ديسمبر المبنى الذي يضم 10 طوابق في مدينة ماجنيتوجورسك الصناعية التي تبعد نحو 1700 كلم شرق موسكو، فجر (الاثنين)، وألحق أضرارا ب48 شقة في المبنى. وكان المسؤولون قد أعلنوا حصيلة من 28 قتيلا مساء أمس (الأربعاء)، وارتفع عدد القتلى تدريجيا خلال الأيام القليلة الماضية بينما واجهت أطقم الإنقاذ البرودة القاسية لإخراج المحاصرين تحت الأنقاض. ويتحدى رجال الإغاثة الصقيع للبحث بين كتل الأسمنت وقضبان الحديد الملتوية دون التمكن من العثور على ناجين منذ (الثلاثاء) عندما انتشلوا رضيعا حيا. وكان يسكن في المجمع المبني في الحقبة السوفياتية نحو 1100 شخص وجعل الانفجار عشرات الأشخاص من دون مأوى في رأس السنة، أكبر أعياد العام في روسيا. ونقلت وكالات الأنباء عن وزارة الطوارئ المحلية قولها إنه حتى صباح اليوم تم التعرف على جثث 22 قتيلا من بين 37 جثة. وقالت لجنة التحقيقات إنها ما زالت تحقق في السبب الحقيقي للانفجار. وقالت إنها لم تجد آثار مواد متفجرة في الموقع. وعزت تقارير أولية الأمر إلى انفجار ناجم عن تسرب غاز. ويعد وقوع مثل هذه الانفجارات في روسيا أمرا شائعا بسبب البنية التحتية المتقادمة وضعف قواعد السلامة المتعلقة باستخدام الغاز. صور استمرار أعمال البحث عن ناجين أو ضحايا صور أعمال إزالة الأنقاض في موقع المبنى المدمر صور استخدام رافعات في عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين أو ضحايا