قالت وسائل إعلام روسية اليوم الثلاثاء، إنه تم انتشال تسع جثث من أسفل أنقاض مبنى سكني انهار في مدينة ماجنيتاجورسك جنوبي روسيا جراء انفجار غاز قوي، مما ألقى بظلاله على الاحتفالات بالعام الجديد في البلاد، وذكرت وكالة أنباء انترفاكس أن الجثث تم انتشالها من أحد أجزاء المبنى المنهار جزئياً. وقال مسؤولو الدفاع المدني إن مصير 32 شخصًا ما زال غير واضح، ويعتقد أن الكثيرين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض، وانتقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المدينة الصناعية الواقعة على حافة جبال الأورال في ليلة رأس السنة للتحدث إلى أعضاء خدمات الطوارئ وزيارة ضحايا الانفجار المصابين في المستشفى. وفي بريق من الأمل، تمكن عمال الإنقاذ يوم الثلاثاء من انتشال طفل عمره عشرة أشهر من بين أنقاض المنزل. ونقلت وكالة تاس الرسمية عن مسؤول انقاذ محلي قوله إن الطفل في حالة حرجة وتم نقله إلى المستشفى. وانهار المبنى السكني المكون من عشرة طوابق أمس الاثنين، بعد وقوع انفجار عزته السلطات الروسية إلى تسرب للغاز، وتعد مدينة ماجنيتاجورسك واحدة من أكثر المدن تلوثا في العالم بسبب صناعة المعادن والصلب. وتوافد العاملون بخدمات الطوارئ على المدينة من كل حدب وصوب من جميع أنحاء روسيا ومن بينها بعض أجزاء سيبيريا والعاصمة موسكو. ومع ذلك، فقد تسببت درجات الحرارة المنخفضة للغاية في عرقلة الجهود، وكذلك المخاوف بشأن السلامة الهيكلية لبقية المبنى. ولهذه الأسباب، توقفت عمليات الإنقاذ اليوم الثلاثاء، بينما قام العمال بإزالة كتل الصلب والخرسانة الخطرة. ونقلت وكالة تاس عن المتحدث باسم الدفاع المدني قوله "العمل مستمر، ولكن بطريقة مختلفة"، وذكرت الوكالة أن نحو 1000 شخصا يشاركون في عمليات الإنقاذ.