من جديد عادت حالة التراشق الإعلامي بين حركتى حماس وفتح – والتى توقفت بصورة كبيرة عقب توقيع اتفاق المصالحة أواخر أبريل الماضي – لتلتقي بظلال من الشك على مستقبل المصالحة خاصة في ظل استمرار الخلاف على ترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة المقبلة فبعيد اعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عباس امس الاثنين لوسائل اعلام، تمسكه بفياض متهما حماس اتهمها خلالها بأنها ورقة في يد إيران قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري، “تصريحات عباس تمثل تصعيداً إعلامياً غير مبرر وتتضمن اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة”وتضر بالمصلحة الوطنية وجهود المصالحة”، داعياً القاهرة الى “التوقف عند هذه التصريحات، التي تضر بالجهود التي تبذلها لإتمام المصالحة”. كان عباس قال خلال مقابلة اعلامية “من حقي أن أقول من هو رئيس الحكومة، ونعم هو سلام فياض والحكومة مسؤوليتي وأنا أشكلها كما أشاء، وهي تمثلني وتمثل سياستي، وأنا من سأتحمل فشلها”. جاء ذلك رغم اتفاق وفدي حماس وفتح على استبعاد فياض خلال جولة الحوار الأخيرة بالقاهرة وفق ما اكدته مصادر اضافت :كان يفترض اختيار رئيس الوزراء من بين خمس شخصيات ليس من بينها فياض خلال لقاء عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الذي كان مقرراً اليوم الثلاثاء وتأجل بطلب من الأول.