كشف مركز الأبحاث الزراعية بمنطقة جازان عن نجاحه في زراعة شجرة الكاجو بالمنطقة. وتسعى الوزارة إلى تقديم الشتلات والدعم الفني اللازم لزراعته في المناطق المناسبة في المملكة، وتوزيع الشتلات بأسعار تشجيعيه للمزارعين والمهتمين بزراعته، باعتباره ثمرة ذات مدخول اقتصادي عال. وبين المهندس أحمد السلامي، مدير مركز الأبحاث الزراعية في جازان، أن "الكاجو الذي تم جلبه من الفلبين إلى حقول المركز لأول مرة عام 1986، وأثبت الباحثون في المركز نجاحه بعدد من مناطق المملكة، وزيادة إنتاجه في الأراضي الحامضية ذات المناخ الدافئ الرطب". وأشار إلى أنه "ينمو على شكل شجرة استوائية متوسطة الحجم ودائمة الخضرة". وأبدى المركز استعداده لتقديم الحلول الزراعية للمزارعين، وتوفير 2500 شتلة من الكاجو لتجهيزها في المرحلة الأولى، وتقديم كافة الخدمات الأخرى في ذلك، إضافة إلى البدء خلال الفترة المقبلة في 3 حقول تجريبية. يشار إلى أن المركز أنشئ عام 1972 ويعتبر نجاحه في زراعة المانجو أحد أهم أسباب انتشار زراعة المانجو في المملكة.