في الوقت الذي بدأت فيه جازان تصدير أفخر أنواع المانجو التي بلغت 60 صنفا من ملكة الفواكه سنويا، إلى القصور الأوروبية والمنتجعات الآسيوية، وهي التي بدأت قبل ثلاثة عقود بزراعة أصناف المانجو بشكل تجريبي وثبت نجاحها في المنطقة، يدعم مركز الأبحاث الزراعية بمنطقة جازان المزارعين بشتلات المانجو المختلفة مقابل أسعار رمزية، وذلك لما تتمتع به المنطقة من أراض خصبة، وتربة جيدة لنجاح زراعة الفواكه الاستوائية. زيادة إنتاج أوضح نائب مدير مركز الأبحاث الزراعية بجازان محمد حكمي، أن حجم إنتاج المانجو في جازان قد ارتفع هذا العام، مقارنة بسابقه، حيث يتراوح متوسط حجم الإنتاج هذا العام من 20 - 30 ألف طن من المانجو، ويعد هذا الإنتاج من متوسط 400 ألف شجرة منتجة من إجمالي شجر المانجو في المنطقة، وذكر حكمي أن متوسط عدد شجر المانجو الموجود في مركز الأبحاث الزراعية فقط هو ألف شجرة منتجه ل50 طنا من المانجو. أصناف حديثة أشار محمد حكمي إلى أن عدد أصناف شجر المانجو في جازان نحو 60 صنفا، وتابع «ثبت نجاح زراعتها وإنتاجها في جازان خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن المركز قد أدخل نحو 30 صنفا من المانجو تجري تجربتها ومنها المليكا والكيسر والبنشان والفالنسي، وبين أن أفضل أنواع المانجو المنتج في جازان هي الجلن والهندي الخاص والتومي والسنسيشن». تنافس وجودة بين نائب مدير مركز الأبحاث الزراعية بجازان أنه تم إدخال أنواع مختلفة من أشجار الفاكهة الاستوائية وشبة الاستوائية مثل المانجو والجوافة والموز والبابايا والأناناس والجريب فروت والتين، بعد ما تم إنجاز أهداف المرحلة الأولى والثانية من مراحل أبحاث الخضار والمحاصيل الحقلية والأعلاف، وقد أجريت عليها دراسات حقلية مدعومة بالتحاليل المخبرية. وأشار إلى أن أصناف الفاكهة التي ينتجها المركز تمتاز بدرجة تنافسية عالية تتفوق من ناحية جودة ثمارها على جميع الأصناف المستوردة والمعروضة بالأسواق المحلية، وبين أن المركز يقدم الكثير من الخدمات للمزارعين بين شتلات الفاكهة الاستوائية على المزارعين بأسعار رمزية وتقديم بعض الاستشارات الفنية للمستثمرين والمهتمين بالزراعة في المنطقة، وأخذ عينات من التربة والماء من أراضي المزارعين بناء على طلبهم من أجل تحديد المحاصيل المناسبة وبرامج التسميد.