ذكرت تقارير إعلامية، السبت، أن ملحق نيوزيلندا العسكري في الولاياتالمتحدة قد جرى اتهامه بتركيب كاميرا خفية في حمامات سفارة بلاده في واشنطن ل"يتلصص" على موظفات السفارة. وقد تم العثور على الكاميرا الخفية في الحمامات البعثة الدبلوماسية في يوليو الماضي كان قد نصبها الملحق العسكري ألفريد كيتنغ بحسب لائحة الاتهام. وأوضحت صحيفة نيوزيلاند هيرالد أن القاضي رفض قبول طلب العسكري، عدم نشر اسمه عند تغطية إجراءات محاكمته، وذلك خلال جلسة المحكمة التي عقدت أمس الجمعة للنظر في قضيته. وكان ضباط من الشرطة النيوزيلندية قد سافروا إلى الولاياتالمتحدة للتحقيق في هذا الحادث الغريب من نوعه على السلك الديبلوماسي في نيوزيلندا. وقد جرى توجيه اتهامات باستراق النظر والقيام بتصوير مشاهد فاضحة، للحصول على صور ذات طبيعة حميمية، ضد الملحق العسكري البالغ من العمر58 عامًا. وعلى خلفية الفضيحة، استقال كيتنغ من منصبه بالفعل وعاد نيوزيلندا، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن الرجل "يعاني هوسا جنسيأ". ومن المتوقع أن يواجه كيتنغ عقوبة السجن التي قد تصل لعام ونصف.