ينتظر محبو السينما حول العالم بترقب بالغ حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي يقام في الرابع من مارس في هوليوود، خاصة بعد الموقف المحرج الذي شهده الحفل العام الماضي، والذي أعاد إلى الأذهان قائمة من المواقف المحرجة التي تعرض لها كبار نجوم هوليوود على مدار الأعوام. وكان حفل الأوسكار لعام 2017 قد شهد خطأ فادحا، عندما تم الإعلان عن فوز فيلم "لا لا لاند" بجائزة أفضل فيلم، بدلا من فيلم "مونلايت"، مما أحدث ارتباكا على المسرح، وصدمة لجمهور الحفل. أما حفل الأوسكار لعام 2014، الذي قدمته الكوميدية الأميركية إلين ديجينرس، فقد شهد عددا من المواقف المحرجة، أبرزها حين أخطأ الممثل جون ترافولتا في نطق اسم المغنية المخضرمة، صاحبة أغنية "Let It Go" إدينا مينزل، وقدمها باسم "أديل دازيم"، الأمر الذي أثار ضحك الحضور وتحول إلى محور سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي الحفل نفسه، تعرضت الممثلة لايزا مانيلي لموقف محرج، عندما حاولت الظهور في صورة السيلفي الأيقونية التي جمعت ديجينرس بكبار نجوم هوليوود، لكن مانيلي لم تفلح في الظهوزر لقصر قامتها، وظهرت في لقطة أخرى من الخلف وهي تحاول "حشر نفسها" بين الفنانين للظهور. وفيما يتعلق بالعثرات والسقوط، فلا بد لاسم الممثلة الشابة جينيفر لورنس أن يسطع، بعد أن تعثرت على سلم المسرح في حفل الأوسكار لعام 2013، وهي في طريقها لتنال جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "Silver Linings Playbook". أما عن مقدمي الحفل على مدى السنوات الماضية، فيبرز اسما الممثلين آن هاثواي وجيمس فرانكو، بسبب "أدائهما السيء" عام 2011، الذي نال الكثير من الانتقادات، خاصة بعد أن ظهر فرانكو بملابس امرأة على المسرح، فيما ارتدت هاثواي بذلة، بينما لم يتفاعل الجمهور معهما بشكل حماسي.