قادت “شيشة وسجادة” شرطة جدة إلى الإطاحة، أول من أمس، بمتهم مشتبه بضلوعه في قضية خطف واغتصاب 13 فتاة قاصرة، بعد أن تعرفت المختطفة الأخيرة على تلك الأغراض أثناء احتجازها في منزل الخاطف. وذكرت صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم الخميس أن مصدر في شرطة جدة كشف أن طفلة اختطفت من أمام إحدى الاستراحات في حي الأجاويد الخميس الماضي وأطلق سراحها في اليوم التالي، تمثل الضحية رقم 13 ضمن قضية خطف واغتصاب قاصرات؛ أدلت بمواصفات البيت الذي احتجزت فيه، مما مكن الشرطة من التوصل للمشتبه به، حيث تعرفت الضحية على المقتنيات التي شاهدتها فترة اختطافها، ومنها الشيشة والسجادة، كما تعرفت على ملامحه بعد عرضه عليها، وسجلت إفادتها بأوصاف المتهم وسيارته. وأوضح أن التحقيق لا يزال مستمرا مع المشتبه به، مضيفا “على الرغم من أن المواصفات التي أدلت بها بعض الضحايا تنطبق عليه؛ إلا أنه ما زال ينكر التهم المنسوبة إليه”، مفيدا بأنه متزوج ولديه ستة أبناء. وأشار المصدر إلى أن الخاطف كان يستخدم طرقا عدة لاستدراج ضحاياه، كطلبه منهن الصعود لسيارته لإعطائهن حلوى، أو الذهاب معه للحصول على الجائزة التي فزن بها، لافتا إلى أنه كان يقوم بجرائمه في مواقع مختلفة في جدة وعلى فترات متباعدة، وذلك باستخدام سيارتين مختلفتين. أما صحيفة اليوم فقد كتبت تحت عنوان (وثيقة تخرج تتسبب في وفاة طالبة) تقول: ( لقيت طالبة حتفها أثناء إنهائها إجراءات أوراق تخرجها في مبنى الطالبات بجامعة الملك فيصل بالإحساء وقالت شاهدة عيان: بينما كنت في مكتب الأمن والسلامة دخلت طالبتان مع طفل صغير وهما في طريقهما لاستلام وثيقة التخرج الخاصة بهما وخرجت أحداهما من المكتب لانتظار انتهاء إجراءات وثيقتها. وفجأة تفاجأت كل المتواجدات بصوت سقوط وصراخ وتوجهن جميعا الى الموقع وإذ بذات الفتاة التي قدمت لانهاء إجراءات وثيقة التخرج ملقاة على الأرض وشقيقتها تصرخ بجوارها وتقدمنا نحوها الا ان احدى المتواجدات نصحت بعدم تحريكها خشية من مضاعفة اصاباتها وعلى الفور قمنا بالاتصال بممرضة بالمبنى رقم 27ووصلت على الفور وقامت بقياس نبض الفتاة الا انها تأكدت تماما من توقف نبضات القلب ووفاة الطالبة وهاتفت شقيقتها زوجها وتم نقلها إلى المستشفى وأعلن خبر وفاتها.