وقبل أن أبدأ الكتابة فأنا على اتم الاستعداد لتقبل كل الآراء المنتقدة التي قد تصل لحد التشكيك والاتهام بالتطبيل، فنحن الآن أمام مشهد لايتقبل أن تكون منصفا لشخصية تتقلد منصبا هاما وكل ماهو مطلوب منك أن تكون فقط ناقدا مهاجما ولابأس أن تكون حاقدا. منذ تولى معالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ تركي آل الشيخ منصب رئاسة هيئة الرياضة لم يتفق جميع الرياضيين بمختلف ميولهم على كل قرار يتم اتخاذه باختلاف ميولهم ، تاره نقدا من اتحادي ثم هجوما من اهلاوي وتذمر من نصراوي وينتهي باتهام من هلالي .! لم نعهد مثل هذا الأمر سابقا الذي كان يتفق فيه الأغلبية على تعاطف المسؤول مع أندية ويغض الطرف عن أخرى فظهرت لنا أندية وصفت بأندية الذات العام وأخرى أندية فوق القانون والنظام . المرحلة الحالية التي وضع أساسها سمو ولي العهد واتخذت شعار "الموس على كل الرؤوس" منهجها العدل والمساواة في الثواب والمحاسبة ويبقى النظام والقانون يحكم الكل ويطبق على الجميع . هذا الأمر عندما بدأ بتطبيقه معالي رئيس هيئة الرياضة بصفته مسؤولا لم يجد قبولا عند العابثين والمتلاعبين في المجال الرياضي فبدأ الانتقاد يزداد مع كل قرار ليس من أجل إصلاح خطأ فهذا الأمر مقبولا فكل من يعمل معرض للخطأ . ولكن لأهداف عانى منها المجتمع الرياضي سابقا في مرحلة تم العبث والفساد فيها دون محاسبة حتى وصل أمر أنديتنا إلى ماهي عليه الآن من قضايا وديون ومطالبات عدة داخليا وخارجيا أثرت على مسيرة الفرق وكادت أن تعجل بإفلاسها وعجزها لولا الوقفة المعنوية والمادية من قبل هيئة الرياضة مع جميع الأندية حتى وصل لأندية الدرجة الأولى. هذه الوقفة التي جاءت بمثابة الإنقاذ والتدخل السريع ومؤكد بعدها ستأتي مرحلة تنظيم العمل باختيار الكفاءات للعمل داخل الأندية والمتابعة الدقيقة. واجبنا الآن الدعم الكامل فالنجاح قبل أن يكون هدفنا جميعا داخل المنظومة الرياضية هو بلا شك هدف رئيسي للمسؤول ولقادة هذه البلاد. خاتمة : الموتى والحمقى هم فقط من لاتتبدل الآراء لديهم ولاتتغير حتى لو كان التغيير واقعا وملموسا.