في الاتحاد أصدرت هيئة الرياضة قرارا بإبعاد انمار الحايلي من رئاسة النادي نظير مخالفات ارتكبها الرئيس بناء على ماصدر في بيان الهيئة وتكليف حمد الصنيع رئيساً للنادي حتى نهاية الموسم. نفس الحال تكرر مع نادي الرائد الذي صدر قرار من هيئة الرياضة بإبعاد عبدالعزيز التويجري بناء على مخالفات أوضحها البيان وتكليف فهد المطوع رئيساً للنادي حتى نهاية الموسم. في الشباب أيضاً تم ابعاد عبدالله القريني لأسباب أوضحها البيان وتكليف طلال آل الشيخ رئيساً حتى نهاية الموسم وان كان لم يستمر وآثر الاعتذار في الايام الماضية. حدث نفس الوضع في النصر بإبعاد سلمان القريني من منصبه كعضو مجلس إدارة واميناً عاماً للنادي لأسباب ذكرها بيان هيئة الرياضة. الجميع تقبل هذه القرارات كونها صدرت من السلطة الرياضة وبتوقيع المسؤول الاول عن الرياضة. أمس الاول صدر قرار رئيس هيئة الرياضة بانهاء تكليف الامير فهد بن خالد وتكليف الامير تركي محمد عبدالله الفيصل رئيساً للنادي حتى نهاية الموسم حسب بيان هيئة الرياضة. لكن هذا الامر لم يعجب بعض الاهلاويين وكأن النادي الاهلي لايقع تحت منظومة الهيئة العامة للرياضة. الوضع الرياضي الان مختلف وعلى الجميع ان يتقبل القرارات الصادرة من اعلى سلطة رياضية طالما انها ترسخ لمبدأ العدالة بين كل الاندية وكتأكيد على ان معالي رئيس الهيئة ينظر لجميع الاندية بمنظار واحد وعلى طريقة الموس على كل الرؤوس فليس هناك ناد فوق القانون والنظام. نحن الان في زمن الكل سواسية وعلينا كرياضيين ان نرسخ لهذه المبادئ التي ستكون بإذن الله دافعاً لإعادة مسار الرياضة الى الطريق الصحيح.