تمكن نائب رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين في اليمن، من ترك العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، وأعلن انضمامه للشرعية. وأوضحت مصادر ووسائل إعلام في الداخل اليمني، أن قاسم الكسادي، نائب رئيس مجلس الانقلابيين، وصل إلى المناطق التي تسيطر عليها المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء وسط اليمن، وأعلن انضمامه للشرعية. وعين حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس الراحل علي صالح، قاسم الكسادي، مؤخراً، نائباً لرئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى المشكل مناصفة مع الحوثيين، قبل فض الشراكة رسمياً ودعوة صالح للانتفاضة الشعبية ضدهم، ما أدى إلى مقتله على أيدي حلفائه السابقين في صنعاء، الاثنين الماضي. وأفلت الكسادي، وهو نائب برلماني، وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، من العاصمة صنعاء مع قيادات أخرى في الحزب عقب مقتل صالح، فيما تعرض آخرون لعمليات تصفية واعتقالات واسعة ومستمرة من قبل ميليشيات الحوثي. وأكدت المصادر أن الكسادي وصل قبل يومين إلى مسقط رأسه، وتبرأ من كافة أعمال وجرائم الميليشيات الحوثية، وأعلن انضمامه لقوات الشرعية. وينحدر الكسادي من محافظة أبين جنوب اليمن، وولد عام 1970 بمنطقة يافع، لكنه نشأ وتربى في مديرية الزاهر آل حميقان الحدودية مع يافع، وتقلد عدداً من المناصب الحكومية منها عضو لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين بمجلس النواب.