أكدت قبلية يمنية أن نائب رئيس ما يُسمى بالمجلس السياسي للإنقلابيين الموالين لإيران ، وعضو اللجنة العامة في حزب المؤتمر الشعبي العام "الشيخ قاسم محمد الكسادي" أحد الشخصيات المقربة من الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، تمكن من الفرار من صنعاء ووصل إلى المناطق التي تسيطر عليها المقاومة الشعبية المساندة للجيش الوطني في محافظة البيضاء وسط اليمن. وذكرت المصادر القبلية أن الكسادي وصل إلى مسقط رأسه في مديرية الزاهر ، ال حميقان التابعة لمحافظة البيضاء ، وأعلن انضمامه لقوات الشرعية ، كما تبرأ من كافة أعمال وجرائم المليشيات الحوثية الإيرانية ، مشيرًا إلى أن اليمن لم يشهد الجوع إلا في عهد الحوثيين. من ناحية ثانية وجه القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ،كامل الخوداني بعد تمكنه من الفرار إلى عدن ، رسالة تحذيرية لقيادات حزب المؤتمر المتواجدة في صنعاء ، محذرًا إيها من القبول باستمرار الشراكة مع المليشيات الحوثية الإيرانية التي أقدمت على اغتيال الرئيس السابق ورئيس المؤتمر علي عبد الله صالح وقامت بتصفية أمين عام الحزب عارف الزوكا وعدد من القيادات الفاعلة في الحزب . وحذر الخوداني قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التي لا زالت تتواجد في صنعاء من الإقدام على خطوة انتخاب قيادة جديدة للمؤتمر تحت إشراف وتوجيه مليشيا الحوثي الإيرانية، مؤكدًا على أن أي قيادات وشخصيات مؤتمرية تتحدث عن شراكه مع الحوثيين أو حتى مجرد مصالحة وعن انتخاب قيادة جديدة للمؤتمر في صنعاء او يلمح مجرد تلميح لصفحة جديدة مع الحوثيين بحجة الحفاظ على المؤتمر ، فهو يتنازل عن كرامته ويتخلى عن حزب المؤتمر لصالح المليشيات الإيرانية.