اتهمت مصادر طبية يمنية في صنعاء، ميليشيا الحوثي بمنع فرق التطعيم من مزاولة أعمالها والوصول إلى المواطنين المستهدفين ضمن حملة لمواجهة الأمراض القاتلة بما فيها الدفتيريا والكوليرا والشلل. وقالت المصادر ل«عكاظ»: إن المربعات الأمنية التي تقع تحت سيطرة الميليشيات منعت فرق التطعيم من مزاولة عملها، مؤكداً فشل محاولاتهم لإقناع الحوثيين الذين يرون أن التطعيم السبب الرئيس للأمراض وينشرون شائعات حول ذلك، وكشفت أن قيادات حوثية تتولى مناصب رفيعة في وزارة الصحة تقف وراء نشر الشائعات المعادية لحملات التطعيم. وأوضحت أن الحوثيين حاولوا الاستيلاء على اللقاحات وبيعها في السوق السوداء. يأتي ذلك في الوقت الذي أطاح رئيس المجلس الانقلابي صالح الصماد بنائبه قاسم لبوزة الموالي للمخلوع وعين بدلاً عنه البرلماني في حزب المؤتمر قاسم الكسادي.