وعد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي جماهير ناديه بالعودة لمنصات التتويج اعتبارا من الموسم المقبل الذي سيشهد نقلة إدارية وفنية، معتبرا الموسم الحالي استثنائيا كون الفريق الأول لكرة القدم مر بمراحل غير مستقرة تتمثل في التغييرات المستمرة في الأجهزة الفنية، كاشفا عن جملة من القرارات التصحيحية ستصدر بعد نهاية الموسم الحالي. وقال إنه من الطبيعي أن تكون الجماهير غاضبة وردة فعلها كما ذكرت، فجماهير النصر عاشقة ومحبة لناديها ولاترضى بغير الذهب، وأما بخصوص القرارات الإدارية والفنية، فهناك قرارات ستعلن بعد انتهاء بطولة كأس الملك للأبطال. وأوضح الأمير فيصل أن اختيار المدرب قوميز لقيادة الفريق في كأس الأبطال عوضا عن دراغان كان صائبا، كون الأخير لم يحقق الطموحات المعقودة عليه، مبينا أن هناك مقترحا تتم دراسته حاليا يتمحور حول انعقاد جلسة شهرية تضم إدارة النادي وجماهيره وإعلامييه تهدف إلى تحقيق التطور على جميع الأصعدة. وتطرق لموضوع بقاء سعد الحارثي وبدر المطوع مع الفريق، حيث أكد أن الموضوع يرضخ لمسألة العرض والطلب كون ذلك يختص بالاحتراف، كاشفا عن أمانيه ببقائهما مع العالمي لسنوات أخرى. كما نفى خلال حديثه ايضاً مع الزميلة عكاظ ما تردد حول مديونية نادي النصر والتي بلغت 40 مليونا، إذ أكد أن ذلك ليس له أساس من الصحة معترفا في ذات الوقت بوجود مستحقات مالية محدودة على النادي سيتم حلها قريبا وحول عامر السلهام نائب رئيس مجلس إدارة نادي النصر، قال إنه يمارس حاليا صلاحيات رئيس النادي بحكم تواجده خارج المملكة، أما النواحي الفنيه فقد سبق أن مثل نادي النصر كلاعب في فترة زمنية سابقة، وعامر السلهام يمتلك الخبرة الإدارية والاستثمارية، والتي من خلالها تعود الفائدة على نادي النصر وعمله الإداري. وختم نافيا صحة ما تردد حول استقالته وقال “هدفي إعادة نادي النصر إلى منصات الذهب كما كان، وما تتناقله بعض وسائل الإعلام حول استقالتي غير صحيح وإنما هي إشاعات مغرضة لا أقل ولا أكثر”.