بدأت القوات الاتحادية العراقية الجمعة عملية عسكرية باتجاه "استعادة" مواقعها التي خسرتها بعد أحداث يونيو 2014 في محافظة كركوك في شمال البلاد، حسبما أعلن ضابط كبير في الجيش العراقي. وقال الضابط وهو برتبة عميد وموجود ضمن القوة جنوب مدينة كركوك: باشرت القوات المسلحة العراقية حركتها تجاه استعادة مواقعها قبل احداث يونيو 2014، في إشارة الى المواقع التي استولى عليها الأكراد مستغلين هجوم تنظيم داعش وانهيار الجيش العراقي في حينه. وأعلن مسؤول كردي رفيع المستوى، أن قوات البشمركة الكردية نشرت وحدات مدججة بالسلاح داخل مدينة كركوك وحولها، استعدادا لأي هجوم محتمل من قبل قوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب قوات الحكومة العراقية الاتحادية. وقال كبير مساعدي رئيس الإقليم مسعود بارزاني، هيمن هورامي، في تغريدة على تويتر إن قوات البشمركة مستعدة بشكل كبير للرد على أي هجوم محتمل من قبل قوات الحشد الشعبي. فيما نقلت مصادر عن مسؤول كردي: نشر عشرات الآلاف من قوات البشمركة في كركوك "لمواجهة تهديدات الجيش العراقي. من جهة أخرى نفت قيادة العمليات المشتركة العراقية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن انطلاق عملية عسكرية جنوبكركوك. وأكدت القيادة أن قواتها مازالت تجري عمليات التطهير والتفتيش في المناطق المحررة من تنظيم داعش. وذكرت وسائل إعلام أن قوات البشمركة سحب جنودها بعد طلب أمريكي، إلا أن البشمركة لم تأكد الخبر بعد.