أعلنت الولاياتالمتحدة، اليوم، عبر بيان لوزارة الخزانة، فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف 11 كيانا وشخصا يدعمون الحرس الثوري، أو ضالعين في هجمات معلوماتية على النظام المالي الاميركي. وقال البيان "تم تجميد كل الممتلكات والمصالح العائدة إلى الكيانات والاشخاص المستهدفين، ومنع الأميركيين من ممارسة أي تبادل معهم"، موضحا أن أحد الكيانات المستهدفة يقدم دعما للبرنامج الإيراني للصواريخ البالستية. وشدد ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأمريكي، أن بلاده ستواصل فرض عقوبات صارمة في مواجهة استفزازات إيران، مبينا أن العقوبات تستهدف شركة إيرانية، تقدم معدات دعم لبرنامج الصواريخ البالستية، وشركات جوية تؤمن نقل مقاتلين وأسلحة اإلى سوريا، فضلا عن قراصنة شنوا هجمات الكترونية على مؤسسات مالية أميركية. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر، في يوليو الماضي،، إبقاء الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، مع الاستمرار في رفع العقوبات. وفي نهاية الشهر ذاته، فرضت الإدارة الأميركية، عقوبات قانونية ومالية جديدة، على أفراد وكيانات مرتبطين بالبرنامج البالستي والحرس الثوري، وذلك غداة إطلاق طهران صاروخا لوضع أقمار اصطناعية في المدار. وفي 15 أغسطس الماضي، توعدت إيران بالانسحاب سريعا من الاتفاق النووي، إذا واصلت واشنطن سياسة فرض العقوبات".