قال مارك فارمنير، مدير منظمة حملة بورما "ميانمار" بالمملكة المتحدة إن "شخًصا واحدًا فقط في ميانمار يستطيع إصدار أمر للجنود بوقف عمليات القتل ضد المدنيين في قرى راخين، في إشارة إلى قائد الجيش، الجنرال مين أونج هلينج. وأضاف "يتعين على المجتمع الدولي أن يذكر بالاسم أونج هلينج، عندما يطالب الأطراف في ميانمار بضبط النفس، أو وضع حد للانتهاكات"، بحسب وكالة أنباء الروهينجا. وأوضح فارمنير أنه لابد أن يشعر هلينج "بأن الأمر يتعلق بشخصه، ليشعر بالضغط والخزي لما يرتكبه من أفعال". وفي سياق متصل، اعترف جيش ميانمار بقتل ما لا يقل عن 370 من مسلمي الروهينجا، خلال المواجهات التي يشهدها إقليم راخين منذ 25 أغسطس الماضي. وأضاف البيان الصادر عن مكتب قائد الجيش الجنرال مين أونج هلينج وفق وكالة "الأناضول" أن قوات الجيش اعتقلت 9 أشخاص من الروهينجا، فيما قتل 15 عنصرا من الجيش بينهم ضابطان. كما أعلن مجلس الروهينجا الأوروبي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم، في هجمات الجيش براخين، خلال 3 أيام فقط. وحسب تقارير حقوقية وإعلامية، يرتكب الجيش انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم راخين، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجا.