أقر جيش ميانمار في بيان صادر له، اليوم الْجُمُعَة، من مكتب القائد مين اونغ هلينغ، أنه قُتل ما لا يقل عن 370 من مسلمي الروهينغا، خلال المواجهات التي يشهدها إقليم أراكان (جنوب غرب) مُنْذُ 25 أغسطس المنصرم. وأَضَافَ البيان أن قوات الجيش اعتقلت 9 أشْخَاص من الروهينغا، فيما قتل 15 عنصراً من الجيش بينهم ضابطان، فَضْلاً عن "حرق نحو 2763 منزلاً للمسلمين في 35 قرية بالإقليم"، بِحَسَبِ البيان. ومِنْ جِهَتِه، أعلن مجلس الروهينغا الأوروبي، يوم الاثْنَيْنِ الماضي، عن مَقْتَل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات الجيش بأراكان (راخين) خلال 3 أَيَّام فقط. وَمُنْذُ أكتوبر الماضي، وصل بنغلادش نحو 87 ألف شخص من الروهينغا، وَفْقَ علي حسين، المسؤول المحلي البارز في مقاطعة "كوكس بازار" جنوبي البلاد. وجاءت الهجمات بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان حكومة ميانمار، تَقْرِيرَاً نِهَائِيّاً بِشَأْنِ تقصي الحقائق في أَعْمَال العنف ضد مسلمي الروهينغا في أراكان.