أدان البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، الهجوم الكيماوي الذي شنه نظام الأسد على بلدة خان شيخون بإدلب بسوريا واصفاً إياه ب"المؤسف والشنيع". وألقى باللوم لما وصلت إليه الأمور بسوريا، على إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم من العاصمة واشنطن، إن "هذه الأفعال الشنيعة التي يرتكبها نظام بشار الأسد هي عواقب ضعف وانعدام عزم الإدارة السابقة"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وأضاف "الرئيس أوباما قال عام 2012 بأنه سيضع خطاً أحمر(لبشار الأسد) ضد استخدام الأسلحة الكيماوية ولكنه (اوباما) لم يفعل شيئاً"، في إشارة إلى ارتكاب النظام السوري مجزرة الغوطة صيف عام 2013 التي راح ضحيتها مئات القتلى من المدنيين. ولفت سبايسر إلى أن الرئيس ترامب "قلق للغاية" من هذا "العمل الذي لا يغتفر". وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة (التابعة للمعارضة) فراس الجندي، في مؤتمر صحفي بمدينة إدلب، إن أكثر من 100 مدني قتلوا، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب. ولاقى الهجوم إدانة دولية واسعة، فيما قال دبلوماسيون بالأممالمتحدة، إن فرنسا والسويد وبريطانيا، تقدمت بطلب رسمي إلى المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة السفيرة نيكي هايلي (والتي تتولي بلادها الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري) من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن هذا الهجوم.