يعقد مجلس الأمن الدولي، غداً الأربعاء، اجتماعا طارئا لمناقشة الهجوم الكيميائي في سوريا، والذي أودى بحياة أكثر من 100 مدني بينهم أطفال ونساء. وكانت فرنسا والسويد وبريطانيا، قد تقدمت بطلب رسمي إلى المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة السفيرة نيكي هايلي (والتي تتولي بلادها الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري) من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الهجمات الكيميائية التي وقعت في إدلب. وتسبب هجوم شنته طائرات النظام السوري صباح اليوم الثلاثاء، على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي في وفاة أكثر من 100 مدني، وإصابة أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق.